تشير تقديرات مصالح الغرفة الفلاحية لولاية بجاية إلى ارتفاع مرتقب في إنتاج زيت الزيتون الذي قدر في البداية ب 15 مليون لتر، غير أن تقنيي هذا المنتوج الفلاحي راجعوا حساباتهم ويتوقعون حاليا إنتاج الولاية لحوالي 5 ر21 مليون لتر. هذا الارتفاع في منتوج زيت الزيتون راجع - كما قالوا - للمعدلات التي سجلت في مردود الزيتون بداية هذا الموسم، حيث أفادت نفس المصالح أنه تم إنتاج أكثر من خمسة ملايين لتر من زيت الزيتون إلى الوقت الحالي بواسطة عصر حوالي 270 ألف قنطار من الزيتون، في حين أن الحملة لم تشمل بعد سوى 31 بالمائة من حقول الزيتون بالولاية الممتدة على مساحة 15 ألف هكتار. وأشار المصدر إلى جني 400 ألف قنطار من الزيتون وأن ذلك يبشر بموسم واعد وبمردود قد يصل معدله إلى أكثر من 17 لترا للقنطار الواحد. وأكد الأمين العام للغرفة الفلاحية ببجاية أن هذا الموسم وإن لم يكن استثنائيا فإنه بدون شك الأحسن خلال هذه السنوات الأربع الأخيرة. وأضاف أن أحسن موسم سجلته ولاية بجاية في هذا المجال كان سنة 2004 من خلال إنتاج 8ر28 مليون لتر من زيت الزيتون، قبل أن تشهد بساتين الزيتون بالمنطقة - كما قال - تقلصا معتبرا بسبب العواصف الثلجية والجفاف والنيران، في حين فسر التحسن الملحوظ في إنتاج الزيتون بالمنطقة بتحسن الظروف المناخية ووسائل جني الزيتون وارتفاع منسوب الأمطار. .. وبقالمة توقع جني 50 ألف قنطار من الزيتون يتوقع مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية لولاية قالمة تحقيق إنتاج قدره 50 ألف قنطار من الزيتون عند نهاية حملة جني الزيتون الجارية حاليا، أي بزيادة ملحوظة مقارنة بموسم 2007 - .2008 وتخص حملة جني الزيتون بولاية قالمة التي انطلقت منتصف نوفمبر الماضي خمسة آلاف هكتار من أشجار الزيتون المنتجة من مساحة إجمالية تقدر بثمانية آلاف هكتار حسب ما علم من ذات المصادر. حيث تتمركز هذه المساحات بمناطق ''بوشقوف'' و ''حمام نبايل'' اللتين تتوفران وحدهما على أربع معاصر للزيتون من مجموع 14 وحدة تعدها ولاية قالمة حسب ما أشارت إليه المصالح الفلاحية، مضيفة أن تسليم كميات الزيتون المنتجة الموجهة للتحويل تتم إلى غاية الحاضر في ظروف عادية معتبرة، في المقابل قد تكون للانطلاق المبكر لهذه الحملة تداعيات سلبية على نوعية الزيت خاصة فيما يتعلق بمعدل حموضته.