ألمح محمد الشريف حناشي إلى إمكانية عدوله عن قرار الاستقالة وبقائه رئيسا لنادي شبيبة القبائل بعد عودة الفريق أمس إلى أرض الوطن قادما من المغرب أين أجرى معسكره الإعدادي تحضيرا للموسم الجديد. وقال حناشي بأن شبيبة القبائل أثبتت مرة أخرى أنها فريق اللحضات التاريخية بدليل تمكنها من افتكاك بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي خارج القواعد وفي ظروف استثنائية، وهي النتيجة التي تفرض على مسيّري الكرة الجزائرية الالتفات أكثر للفريق وتقديم له يد العون. حاثا الفاف على ضرورة المبادرة وعدم الاكتفاء بالتفرج على مشوار '' الكناري '' في المنافسة الإفريقية، خاصة وأن هذا الأخير تنتظره 3 سفريات قارية في كأس '' الكاف '' ، وكل سفرية تتطلب رصد ما يقارب نصف المليار سنتيم، مؤكدا أنه لحد الآن لم تكلف الفاف نفسها عناء إزاحة المشكل المالي الذي يعيق الفريق وكأننا لا نمثل الكرة الجزائرية على حد تعبيره، في تصريح واضح بأن الرجل يريد مواصلة العمل في منصبه إذا ما توفرت أبسط الوسائل. وبشأن البطولة الوطنية التي ستنطلق يوم الخميس المقبل، أكد حناشي جاهزية الفريق واستعداده للدفاع عن لقبه المكتسب الموسم الفائت، بالنظر للتحضيرات التي وصفها بالناجحة، فضلا عن العرض المقدم من قبل لاعبيه في الكاميرون الذين إن واصلوا عليه لبلغت الشبيبة الأهداف التي سطرتها عند نهاية الموسم المقبل.