نفى المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية فرحة الله بابر شائعات عن وقوع انقلاب بالتزامن مع منع وزير الدفاع الباكستاني المتهم في قضية فساد من مغادرة البلاد للقيام بزيارة رسمية إلى الصين. وقال وزير الدفاع الذي منع من السفر إن اسمه مدرج على لائحة أشخاص لا يستطيعون مغادرة البلاد بسبب تحقيق تجريه السلطات الفدرالية في قضية فساد مفترضة تعود إلى النظام العسكري السابق. وكانت المحكمة العليا قد نقضت الأربعاء الماضي مرسوم العفو الذي صدر عام 2007 ويحمي الرئيس الباكستاني وكبار مساعديه من تهم الكسب غير المشروع، مما يزيد الضغوط عليه رغم استمرار تمتعه بالحصانة الرئاسية. وقد اشتدت التوترات السياسية في باكستان منذ قرار النقض، وقال متحدث باسم وكالة مكافحة الكسب غير المشروع الحكومية إن 248 شخص وضعوا على قائمة الممنوعين من السفر خارج البلاد. وبدأت تتردد شائعات عن انقلاب فيما يبدو حينما أبلغ سفير باكستان لدى الولاياتالمتحدة حسين حقاني أنه يأمل أن لا يحدث انقلاب وترددت الشائعات فترة قصيرة في أسوق النقد الأجنبي. ويأتي احتمال تعرض باكستان لاضطرابات سياسية في وقت تتزايد فيه مطالبة الولاياتالمتحدة لها بالتصدي لحركة طالبان الأفغانية في المناطق الحدودية، حيث قال مسؤولو أمن باكستانيون إن طائرات بلا طيار يشتبه أنها أمريكية شنت أمس الخميس هجوما قتل فيه 12 مسلحا.