أكد المفوضة العامة للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا كارين أبو زيد بناء مصر للجدار، موضحة أنه صنع في الولاياتالمتحدة التي تكفلت بكلفته، ولم تستبعد أن يكون الهدف منه التمهيد لشن حرب إسرائيلية جديدة على غزة. وفي السياق ذاته قالت مصادر إعلامية رسمية إن مصر تدعم وتقوي الجدار الذي يفصل بينها وبين الفلسطينيين في غزة، مشيرةً إلى أنه حق سيادي لا يتعارض مع حق الفلسطينيين في المقاومة. وأضافت أن ''البعض يحاول إظهار مصر وكأنها تساهم في حصار الفلسطينيين بالتضييق علي منافذ تهريب السلاح لهم.. وينسي هؤلاء أن تهريب السلاح عبر أنفاق سيناء هو اعتداء مباشر علي سيادة مصر وشرعية الدولة. وقال ذات المصدر''الجدار في حقيقة الأمر نفس الجدار القائم حاليًا مع تدعيمه بأساسات غير ظاهرة للعيان دفنت تحت الأرض. وأوضحت أن ''الأسلوب الذي تتم به تقوية أساسات الجدار متعارف عليها في العالم كله ويطبق في ناطحات السحاب حيث تكون الأساسات من ألواح الصلب. وانتقدت جريدة الجمهورية القريبة من دوائر السلطة في القاهرة بشدة حركة حماس معتبرة أنها المسؤولة عن تدهور الأوضاع المعيشية لسكان القطاع البالغ عددهم مليون ونصف مليون نسمة. وقالت ''على حماس أن تبادر بتوقيع اتفاقية المصالحة التي تتضمن فتحا دائما للمعابر بما فيها منفذ رفح''، مضيفة أن ''حماس هي التي وقفت ضد مصالحها وماطلت وساومت, والآن عليها أن تبدي إيجابية أكبر حول ما إذا كانت تريد التخفيف من حصار أهلها وعذابهم ونومهم في العراء. وفي ذات السياق قال شهود عيان أن أعمال إنشاء الجدار العازل على الحدود مع قطاع غزة تتواصل، لافتين إلى أن وتيرة العمل تسير بصورة أسرع بعد أن شهد الشريط الحدودى على امتداده زيادة أعداد المعدات المستخدمة في أعمال الإنشاء.