حقق الرالي الدولي النسوي للسيارات في طبعته الأولى نجاحا في مختلف الجوانب، كما أكد المدير الفني للفيدرالية الجزائرية للرياضة الميكانيكية رشيد مداد. وأوضح نفس المتحدث خلال نزوله في رحلة العودة بولاية البيض: ''أن الرالي تميز في العموم بالتنظيم المحكم ومشاركة 17 متسابقة يمثلن عدة جنسيات أجنبية تعكس نجاح هذه التظاهرة الرياضية النسوية''. وعاد لقب الرالي للجزائرية ببوشي آمال صاحبة 33 ربيعا، حيث تعد مشاركتها الأولى في هذا النوع من السباقات. ونوهت هذه المتألقة بالمناسبة '' بالتنظيم المحكم لهذا الرالي وروح التنافس العالية التي ميزت جميع مراحله''. كما أكدت صاحبة اللقب ''أن مسار الرالي سمح لها بالتعرف على عدة مناطق خصوصا الجنوبية منها، حيث أعجبت بمختلف اللوحات الطبيعية التي مرت بها عبر مسالك الرالي واستطاعت التأقلم مع هذه المناظر الساحرة خلف مقود سيارتها رباعية الدفع التي كان لها الأثر الكبير في تحقيقها لهذا اللقب بمساعدة زميلتها صادوق ندى''. يجدر بالذكر أن الانطلاقة الرسمية للرالي النسوي الأول كانت من مدينة الأغواط قبل خمسة أيام ومر بأربع مراحل عبر من خلالها المتسابقون ولايات تيارت والجلفة وتلمسان والنعامة وبشار وصولا إلى منطقة تاغيت التي كانت آخر محطة في السباق. وأشار المدير الفني للفيدرالية الجزائرية للرياضة الميكانيكية بالمناسبة أنه لم تسجل أية عقبات طيلة هذا السباق عدا الحادث المادي الذي سجل بالقرب من بلدية عين الصفراء في طريق عودة القافلة والذي لم يخلف سوى بعض الخسائر المادية الطفيفة لحقت بإحدى السيارات المشاركة في الرالي. وللإشارة فإن الرالي الدولي النسوي الأول للسيارات نظمه نادي ''فنك الكثبان'' للرياضات الميكانيكية تحت شعار''الجزائر جسر سلام وأخوة'' ونظمت على هامش هذه التظاهرة الرياضية الدولية عدة أنشطة تضامنية مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.