أكد هوادف محمد رئيس الفيدرالية الجزائرية للرياضات الميكانيكية في تصريح ل صوت الأحرار أن رالي الصحافة الوطنية كان ناجحا بكل المقاييس وذلك بالنظر إلى الظروف التي جرت فيها العلمية التي تعد الأولى من نوعها، وفي رأي هوادف، فإن المنتنافسين قد حققوا هدفا رئيسيا مرتبط بالتعريف بهذه الرياضة الميكانيكة التي يجهلها البعض ناهيك عن كونهم تعلموا قواعد لعبة أو رياضة جديدة واستطاعوا أن يستوعبوا كل ما يحيط بها بالرغم من كونهم هواة وليسوا احرتافيين والنتائج المحققة تبقى خير دليل. هوادف قال إن الفيدرالية الجزائرية للرياضات الميكانيكية قد همت بتنظيم هذا الرالي الذي انقسم إلى ثلاث مراحل، موضحا أن الرالي لا يعني السرعة ولكن في الواقع نجد أن أفق هذه الرياضة جد واسع وربما من كل الرياضات الأخرى، علما أن ممارسة هذه الرياضة تتم عبر آلة ميكانيكة، قد تكون دراجة نارية أو سيارة أو وسيلة أخرى. ولعل الطريف في الأمر -يؤكد المتحدث- أنه يمكن ممارسة هذه الرياضة في كل مكان، فحتى زحمة المرور لا تعيق المتسابقين خلال الرالي لأنها تدخل بكل بساطة في إطار المنافسة، هناك نقاط مراقبة ويجب على المتسابقين احترام قواعد اللعبة وإلا فإنهم يعاقبون بخصم نقاط من رصيدهم. إن الهدف الرئيسي من هذا الرالي وفق ما صرح به هوادف هو التعريف بالرياضة نفسها، وكذلك العملل على تحسيس الناس للحد من حوادث المرور، المسابقة لها طابع بيداغوجي، كما أنها مرتبطة بالجانب السياحي، حيث نجد عدة تجمعات سكنية يعبر عليها الرالي ويصنع بداخلها جو مميز من البهجة والحيوية. وعن مشاريع الفيدرالية قال هوادف محمد إنها تعتزم الوصول إلى 34 منافسة خلال سنة 2014، مشيرا إلى تنظيم مهرجان وطني للرياضات الميكانيكية في إليزي في شهر نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى تنظيم راليات أخرى. وفيما يتعلق بإمكانيات لافيدرالية أكد أن وزير الشباب والرياضة الهاتشمي جيار قد أعطى تعليمات على مستوى كل الولايات لتمكيننا من أوعية عقارية لتنظيم هذه الرياضة والتدرب على ممارستها، وبالفعل فقد استجابت لحد الآن أربع ولايات وهي بسكرة، تبسة، أم البواقي وتيارت، في انتظار التحاق باقي الولايت بالركب.