تمكن الشاب القاص ذو 22 عاما ابن مدينة بوسعادة من الفوز بالمرتبة الثانية في مجال كتابة القصة القصيرة في المسابقة التي نظمتها مؤسسة فنون وثقافة ويعتبر محمد الأمين أصغر قاص شارك في المسابقة ونال الرتبة الثانية من بين العديد ممن شاركوا فيها من مختلف الولايات ممثلا لكل المتسابقين من الجنوب. ونالت قصته المعنونة ''ليلة الرؤيا'' باللغة الفصيحة هذه الرتبة المشرفة له ضمن منافسين لهم تجربة طويلة في الكتابة ومع لجنة تحكيم يشرف عليها مختصون من بينهم الدكتور بوري والدكتور خياط ورئيس مؤسسة فنون وثقافة حمادي نزيم، وتلقى المتوجون جوائزهم وتكريمهم بمعهد الموسيقى التابع لمؤسسة بولوغين بحضور وجوه ثقافية معروفة على غرار نفيسة لحرش وعبد الحميد رابية ورشيدة خوازم. وأثناء لقائنا بالشاب محمد الأمين عبر لنا عن فرحته الكبيرة بهذا التتويج الذي اعتبره الخطوة الأولى لكتابة العديد من القصص الهادفة وكشف لنا بأن بحوزته مجموعة كبيرة من القصص القصيرة وهو بصدد التحضير لنشرها قريبا وله مشروع رواية، وللقاص الشاب العديد من الإسهامات على مستوى الجامعة الذي كانت له فيها العديد من الإسهامات النقدية نشر بعضها في بعض الجرائد الوطنية وكشف لنا بأنه عضو في هيئة التحرير لمجلة أستاذ الغد الصادرة عن المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة، ولمسنا من خلال لقائنا مع محمد الأمين أن للشاب طموحات كبيرة في مجال الكتابة وتراوده أحلام كبيرة ليصبح كاتبا عالميا مشهور كألفراد هتشكوك أو موليار وغيرهم فليوفقه الله في مسيرته الأدبية.