توجه المجلس الشعبي الوطني ممثلا في حركة الإصلاح الوطني عن النائب فيلالي غويني بسؤال شفوي إلى عز الدين ميهوبي الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال في رسالة جاء فيها ''أرجو من خلال هذه الرسالة أن أبدي تساؤلي الملح عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تسجيل النقص الكبير في التغطية التلفزيونية اللازمة للأحداث التي عاشتها الجزائر''. وحسب مضمون الرسالة التي حصلت ''الحوار'' على نسخة منها فإن حركة الإصلاح الوطني سجلت و''بكل أسف قلة الحصص الخاصة بتلك الأحداث ونوعية المادة الإعلامية المقدمة ، حيث ظهرت الفوارق بين ما قدمته التلفزة الوطنية وما تبثه القنوات الأجنبية من متابعات للفريق الوطني وتفاعل أفراد الشعب الجزائري '' وفي سياق ذي صلة تساءل الممثل في البرلمان عن الأسباب الواقعية التي أدت إلى ظهور هذا الضعف والتراجع المستمر في نوعية المنتوج التلفزيوني وعيوب التغطية للأحداث البارزة والمؤثرة في المواطن الجزائري. ''فلماذا كل هذه النقائص المسجلة على التغطية التلفزيونية للأحداث المواكبة لمقابلات الفريق الوطني، وحتى متى يبقى المشاهد الجزائري في حالة تعطش للمنتوج التلفزيوني الوطني في وجود الإمكانات المادية والتجهيزات الأزمة'' ألا ترون أن استمرار هذه الأوضاع بالتلفزة الوطنية بصورتها الحالية يسبب إعراضا وهجرانا كبيرين لما تقدمه تلفزتنا الوطنية؟'' بهذه الأسئلة ختمت رسالة حركة الإصلاح مضمونها، ملحة على ضرورة إيجاد حلول مستقبلية من أجل أخذ الأمور على محمل الجد خاصة وتزامن الرسالة مع انطلاق نهائيات كاس أفريقا للأم التي تجري فعاليتها في أنغولا.