أعلن بنك الجزائر الخارجي في بيان له عن إنشاء نظام خاص بتبادل معطيات معلوماتية لصالح زبائنه الحرفيين. واستغل بنك الجزائر الخارجي في إطار الإجراء الخاص بغلق المصالح المكلفة بتحويل المرتبات ابتداء من شهر جانفي 2010 توفر الإمكانيات التكنولوجية الجديدة ليقترح علي زبائنه طرقا جديدة استبدالية. من جهة أخرى، أكد البنك أن هذه العملية التي تضع معالجة دفع الأجور ضمن أولوياتها تسمح بتقليص الأخطاء وبالتالي النزاعات والحد من المصاريف بفعل العزوف عن اللجوء إلى الاستعمال المفرط للورق، وكذا التقليص من مدة معالجة الصفقات إلى جانب متابعة أفضل للخزينة الداخلية والتدفقات المالية وتخطيط أحسن لكل العمليات، مشيرا إلى أن أمن نظام التبادل ضروري لإقامة علاقة ثقة بين البنك وزبائنه. وأضاف البنك أن نظام التبادل هذا قد يواجه مخاطر تقنية قد تتحول إلى اضطرابات من المحتمل ان تشكل ''مخاطر كبري'' مما يؤكد وجاهة المعايير المطبقة في هذا المجال والهياكل التقنية التي أسندت لها والتي من شانها ان تضمن الأمن التقني والتنظيمي للنظام. ويهدف نظام تبادل المعطيات المعلوماتية إلى الحماية التقنية لوسائل الدفع من الأخطار.