تعلم نيجيريا، أحد الممثلين الستة للقارة السمراء في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، جيدا أن أي تعثر سيبخر آمالها في التأهل إلى الدور المقبل وخصوصاً مدربها شعيبو أمودو الذي بات مستقبله مع ''النسور الممتازة'' على كف عفريت ورهين نتيجة مباراة اليوم أمام بنين. وتبدو حظوظ نيجيريا كبيرة للتغلب على البنين، وقال قائدها جوزيف يوبو: ''جميع المباريات صعبة وتحديداً مواجهة بنين لأنها تأتي عقب خسارتنا المؤلمة أمام مصر. نحن مستاءون من الخسارة ونعرف جيداً ضرورة الرد بسرعة لتفادي الخروج المبكر من البطولة. لا يوجد أي أحد سعيد بالنتيجة التي حققناها أمام مصر ونحن مصممون على رد الاعتبار أمام بنين''. وتخوض نيجيريا المباراة في غياب لاعب وسط فولهام الإنجليزي ديكسون أتوهو الذي تعرض إلى إصابة في ركبته أمام مصر، في حين سيعود مهاجم فولفسبورغ الألماني أوبافيمي مارتينز اليوم إلى بانغيلا بعدما سافر الأربعاء إلى لندن للمثول أمام المحكمة في دعوى بخصوص خلاف مع وكيل أعماله. والتقى المنتخبان النيجيري والبنيني 4 مرات حتى الآن في المسابقات الرسمية وكان الفوز حليف نيجيريا بينها مرتان في نهائيات كأس الأمم الأفريقية (2-1 في صفاقس عام ,2004 و2-صفر في سيكوندي عام 2008)، ومرتان في تصفيات كأس أمم أفريقيا 1992 (1-0 في كوتونو و3-0 في لاغوس).