قامت المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة في إطار القضاء على رؤوس وبارونات المخدرات بالعاصمة بأكبر عملية إحباط لأخطر بارونات تنشط على المستوى الدولي في ترويج والمتاجرة بالمخدرات وتبييض الأموال، حيث تم حجز أكثر من 55 قنطارا من المخدرات بالميناء الجاف بالرويبة، وحجز ممتلكات 6 من أخطر البارونات منها 43 مليارا، فيلات، عقارات وسيارات. وفي هذا الإطار كشف العقيد طيبي مصطفى أن وحدات الدرك الوطني لولاية الجزائر قامت ب 48 مداهمة خلال سنة 2009 في إطار محاربة الجريمة والفساد بكل أنواعه، ولعل أخطر قضية سجلتها الولاية هي تلك المتعلقة بالتعرف على أكبر ستة بارونات في حالة فرار ينشطون على المستوى الدولي كانوا ينشطون في الترويج للمخدرات تحت غطاء الاستيراد والتصدير وإعادة استغلال العائدات في بناء عقارات. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن هاته الشبكة المتكونة من 6 أشخاص قامت خلال شهر جويلية الفارط بمحاولة تصدير أكثر 55 قنطارا من المخدرات داخل حاويات بالميناء الجاف تحت غطاء تصدير الخضر إلا أن معلومات تسربت إلى وحدات الدرك حالت دون ذلك عقب معلومات مؤكدة وصلتهم تم على إثرها إحباط العملية والتعرف على الأشخاص محل البحث الذين يتواجدون حاليا في حالة فرار. وعلى إثر ذلك قامت ذات الجهات بحجز كمية المخدرات المقدرة ب 55 قنطارا و423 كيلوغرام آخر بمسكن بالشفة بالبليدة، إلى جانب حجز ممتلكاتهم المقدرة ب 43 مليار سنتيم، و 20750 أورو، ثلاثة سندات بقيمة 300 مليون سنتيم،5 سيارات فخمة، و10 قطع أرضية إلى جانب محلين تجاريين وإحصاء مسكن بأغادير بالمملكة المغربية. من جانب آخر أكد المتحدث أنه سيتم خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية إعادة تفعيل وحدات للدرك الوطني عبر السكك الحديدية على المستوى الوطني وذلك في إطار البرنامج الوطني لتأمين السكك الحديدية من الاعتداءات بما في ذلك المحطة المركزية بالجزائر العاصمة التي ستتدعم عن قريب بفرق خاصة تقوم بحماية المسافرين. بالمقابل عرفت العاصمة خلال سنة 2009 انخفاظا طفيفا في حوادث المرور حيث تم تسجيل 1188حادث أسفر عن 103وفاة، إذ أن 95 بالمئة من حوادث المرور تسبب فيها السواق والمارة . وكان قد عرض أمس بمقر المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة العقيد طيبي مصطفى الحصيلة السنوية لنشاط وحدات المجموعة الولائية لولاية الجزائر العاصمة.