طالب النائب عن حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد، بضرورة المسارعة في علاج الخلل القائم في امتحانات التوظيف الخاصة بقطاع التربية، لافتا الانتباه إلى العيوب المسجلة والتي وصل النائب إلى وصفها بالأسئلة البلهاء والساذجة متسائلا عن المغزى من أسئلة شفوية تتعلق بعدد أزرار المآزر وعلاقاتهم بفلان أوعلان من ذوي نفس الألقاب أو المناصب المرموقة وغيرها من الأسئلة التي ليس لها علاقة بالتخصص محل الامتحان ولا بالتربية أساسا. وكان النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن كتلة حركة الإصلاح الوطني قد أبرق أمس السبت نص السؤال الشفوي الموجه لوزير التربية الوطني بوبكر بن بوزيد، حيث دعا هذا الأخير للضرورة إصلاح ما اعتبره النائب ''بالامتحانات المفبركة التي نالت'' حسبه ''من كرامة ومعنويات إطاراتنا المتخرجين بالآلاف كل عام والذين أصبحوا للأسف محل شفقة نظرا لظروفهم الصعبة التي يصارعونها قبل وأثناء كل مسابقة توظيف يشاركون فيها والجميع على علم بذلكز. وتأسف النائب عن ولاية مسيلة بالقول ''غير أننا سجلنا وبكل أسف وتذمر الوضعية التي آلت إليها الامتحانات الشفوية لتوظيف أساتذة التعليم الأساسي والمتوسط والثانوي ومساعدي التربية وحتى العمال المهنيين، حيث تحولت تلك الامتحانات الشفوية في أغلبها إلى لقاءات للتعارف والأسئلة البلهاء والساذجة التي لا ترقى حتى إلى مستوى الذكر. وأضاف المتحدث ''لقد وصل الحد إلى عمد بعض أعضاء لجان الامتحانات الشفوية الخاصة بالتوظيف إلى التفنن في النيل من نفسية المترشحين ومعنوياتهم وكأنهم لا يمتون للتربية بصلة أو أنهم بطريقة غير مباشرة يقولون للمترشحين - بلسان حال المقال بأن تلك الامتحانات شكلية ليس إلا؟!'' وأكد المتحدث أنه سبق له وأن استقبل مع زملائه النواب العديد من المترشحين والذين تحدثوا لهم عن معاناتهم مع بعض الممتحنين الذين يسألونهم عن لون السماء وعن سبب اختيار ألوان الألبسة؟.!