أشار اللاعب الدولي الجزائري لفريق لازيو روما الايطالي، مراد مقني إلى عودة الآلام إلى ساقه، مفضلا الركون للراحة يومين قبل اللقاء الحاسم لرسم ربع نهائي كأس افريقيا للأمم الذي سيجمع بين الجزائر وكوت ديفوار اليوم الأحد. وقال مقني في تصريح له: ''لقد شعرت مجددا بآلام على مستوى ساقي وهذا ما دفع الطاقم الطبي لدعوتي التوقف عن التدريبات. أفضل عدم المخاطرة حتى لا أتسبب في تفاقم حالتي''. وبالتالي تحوم الشكوك حول مشاركة النجم الجزائري في لقاء قمة الدور ربع النهائي. يذكر أن مراد مقني لم يشارك في المقابلتين الأوليتين للدور الأول ضد مالاوي ومالي بينما لعب دقائق معدودة في اللقاء الأخير ضد المنتخب الأنغولي. وفيما يتعلق باللقاء الحاسم ضد كوت ديفوار صرح مقني أنه يتوقع مواجهة صعبة جدا لكنها ليست مستحيلة بالنسبة ''للخضر''. موضحا في هذا الشأن ''يراودني الأمل في المشاركة في مقابلة اليوم ومساعدة زملائي على اجتياز هذا الدور. بالفعل المقابلة ستكون صعبة ضد إحدى أفضل المنتخبات الإفريقية، لكن لدينا حظوظنا في هذه المباراة وسندافع عنها بكل شراسة''. للتذكير فقد لعب مراد مقني أول مباراة مع المنتخب الوطني يوم 12 أوت 2009 بمناسبة اللقاء الودي الذي جمع بين الجزائر والأوروغواي.