لم تكتمل أشغال الجمعية العامة الانتخابية لشباب أهلي البرج المنعقدة أول أمس السبت بسبب حالة الفوضى التي طبعت أشغالها حتى أن عدد الأنصار الذين حضروا كانوا أكثر من الأعضاء الحقيقيين حوالي 30 عضوا من أصل 76 عضوا.وشهدت الجمعية العامة حضورا قويا لأنصار الرئيس الأسبق '' عيدل '' ، من أجل تزكية الحصيلة المالية للفترة التي تولى فيها الأخير الرئاسة. حيث بدى الأمر من الوهلة الأولى أن الأمور متجهة نحو الانسداد بسبب حالة الفوضى والغليان التي كان عليها الطرفان جماعة '' عيدل '' من جهة وجماعة محسبوبة على '' بودة '' من جهة ثانية. وفي ظل الفوضى التي سادت القاعة فضل معظم أعضاء الجمعية العامة الانسحاب لتهدئة الأمور. وقد تأسف مدير الشباب والرياضة '' سلامي فريد '' للوضع الذي آلت إليه الكرة الجزائرية بدليل كما قال '' ما حدث يوم السبت الماضي لا يشرف مدينة البرج العريقة '' . كما استنكر تصرفات الدخلاء على محيط الفريق. وأضاف أنه عندما تتوفر الشروط يمكن للرئيس '' عيدل إعادة تقديم حصيلة نشاطه وأعضاء الجمعية أحرار في اتخاذ الموقف الذي يرونه مناسبا. وعلمت '' الحوار '' من مصادر مطلعة، أن '' بودة '' تراجع عن قراره للترشح مجددا، بعدما وقف بعينه على حالة التسيب والفوضى التي ميزت أشغال الجمعية العامة لأهلي البرج، على الرغم من الضمانات التي تلقاها من طرف والي الولاية الذي التقاه صبيحة السبت وأكد له الوقوف إلى جانبه.