خسارة مذلّة مني بها أهلي البرج أمس أمام جمعية الخروب في مقابلة أثارت الكثير من شكوك الأنصار الذين كانوا يتوقعون فوز فريقهم، بالنظر إلى بدايته الموفقة، حيث كاد زازوة في (د5) يفتتح باب التسجيل بقذفة قوية وجد الحارس بلهاني صعوبة في التصدي لها... كما كان تواتي في (د13) قريبا جدا من شباك الزوار لولا أن رأسيته جانبت الإطار، وكانت أول فرصة في (د14) بعد قذفة قوية من جبارات مرت جانبية، قبل أن يقوم خالد فواز بهجوم فردي على الجهة اليسرى ويتوغل داخل منطقة العمليات ثم يمرر ل زروقي الذي كان وجها لوجه أمام كيال إلا أن قذفته كانت في يدي الحارس. وفي (د18) ينطلق نفس اللاعب من وسط الميدان ويراوغ مدافعين داخل منطقة العمليات ليتدخل في آخر لحظة جايم ويُبعد الخطر. وتواصل ضغط الزوار الذين تمكنوا في (د28) من افتتاح مجال التهديف بقذفة قوية من سي حاج خادعت الحارس كيال، وبعد دقيقة من ذلك، ينفرد بن الطيب بالحارس بلهاني ويمرر إلى حشود إلا أنه وضع الكرة خارج الإطار. وفي (د33) يفتح رزيق ناحية الهجوم لتصل الكرة إلى رأس زروقي الذي وضع الكرة داخل الشباك مسجلا الهدف الثاني. وكاد بيطام في (د43) يقلص الفارق برأسية جيدة إلا أن كرته مرت جانبية. في الشوط الثاني ضيّع دوادي ركلة جزاء في (د57) بعد تصدي موفق من كيال وهي الركلة التي اعتبرها البرايجية غير شرعية. وفي (د62) يثأر دوادي لنفسه بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الثالث وبطريقة رائعة جدا، بعد أن راوغ كل المدافعين والحارس كيال وبسهولة يضع الكرة في الشباك. ورغم محاولة المحليين العودة في النتيجة، إلا أن الفعالية كانت من جهة أشبال المدرب آيت جودي بعد تمكن نايت يحيى من إضافة الهدف الرابع في (د77) وبطريقة غريبة جدا، حيث وجه اللاعب الخروبي قذفة قوية ارتطمت بالعارضة لترتفع الكرة عاليا وتعود إلى كيال الذي حاول إمساكها إلا أنها خادعته واستقرت داخل الشباك. وبعد هذا الهدف وفي الوقت الذي ازداد سخط الأنصار حصل الأهلي على ركلة جزاء نفذها حشود بنجاح. وكاد تواتي في آخر ثواني المقابلة إضافة الهدف الثاني بعد انفراده ببلهاني إلا أن قذفته مرت جانبية لتنتهي المواجهة بتفوق مشكوك للزوار، واعتبر الأنصار ما حدث بمثابة المهزلة. ---------- ملعب 20 أوت بالبرج: أرضية جيدة، جمهور قليل جدا، طقس مشمس، تنظيم مقبول. التحكيم للثلاثي: نسيب – بهلول – غجاتي. الأهداف: حشود (ر. ج. د87) البرج - سي حاج (د28)، زروقي (د33)، دوادي (د62)، نايت يحيى (د77) الخروب. الإنذارات: إيلول (د46)، لوصيف (د58)، حشود (د88) من البرج - زروقي (د33) من الخروب. البرج: كيال، حشود، بلواهم، جايم، بخة، دراحي (بوحربيط د34)، زازوة، بيطام، إيلول (لوصيف د55)، بن الطيب، تواتي. المدرب: عباس. الخروب: بلهاني، رزيق (قرة د68)، جبارات، زياد، عرعار، جيلالي، سي حاج، جيل، خالد، زروقي (ڤوعيش د78)، دوادي (نايت يحيى د65). المدرب: آيت جودي. ---------- أواسط البرج يهزمون الخروب إنتهت مقابلة الأواسط بين أهلي البرج وجمعية الخروب بتفوق الفريق المحلي بهدفين لواحد، حيث سجل للأهلي كل من زدام وبلقاسمي، أما هدف الجمعية فكان من توقيع فرحات. للإشارة، فإن أواسط “لايسكا” فضلوا بعد نهاية المقابلة التوجه إلى المنصة الشرفية لتشجيع الأكابر. عدد قليل من الأنصار وتوعّدوا الخروب لم يحضر المواجهة إلا عدد قليل من الأنصار الذين توعدوا لاعبي جمعية الخروب قبل بداية اللقاء بشر هزيمة، مشيرين إلى ما حدث بين الفريقين الموسم الماضي، كما طالب الأنصار أكتوف بالفوز على الخروب، وكان رده إيجابيا، حيث أكد لهم ببعض الإشارات أنه لن يتسامح أبدا مع الزوار. مهداوي تحت التصفيقات وڤرة وخالد لا حدث استقبل أنصار الأهلي مهداوي بالتصفيقات الحارة، حيث بادلهم إبن القليعة التحية في تأكيد على المستوى الجيد الذي قدمه في الموسمين اللذين قضاهما بألوان الأهلي، في حين لم يكترث الأنصار لتواجد ڤرة وخالد فواز، وهذا ما يؤكد أن اللاعبين لم يتركا أي أثر إيجابي في البرج. الحكم حرم البرج من ركلة جزاء شرعية حرم الحكم البرج من ركلة جزاء شرعية في (د57) بعد لمس أحد مدافعي الجمعية الكرة بيده داخل منطقة العمليات، والغريب أن نسيب منح الفريق الزائر ركلة جزاء خيالية بعد تعمد دوادي التمويه أمام لوصيف في (د58)، وهي الركلة التي ضيعها نفس اللاعب. الأنصار هتفوا “باعوه“ ورشقوا أرضية الميدان لم يجد أنصار الأهلي للتعبير عن سخطهم بعد الهدف الأول للجمعية إلا الهتاف “باعوه باعوه” في إشارة إلى أن فريقهم تعمد الخسارة في هذه المواجهة، وتضاعف سخط الأنصار بعد الهدف الثاني عندما قاموا برشق أرضية الميدان وكرسيي الاحتياط بالحجارة، وقد تكرر الموقف كثيرا أيضا بعد الهدف الثالث. الأنصار شتموا اللاعبين بعد الهدف الرابع بعد الهدف الرابع، شتم الأنصار اللاعبين، وكان الحارس كيال المستهدف الأكبر بالنظر إلى الطريقة التي دخلت بها الكرة شباكه. وقد كان واضحا من رد فعل الأنصار أنهم لن يغفروا للاعبين ما حدث في مقابلة أمس التي كانت الأسوأ للأهلي هذا الموسم. لاعبو الخروب خرجوا تحت التصفيقات في نهاية الشوط الأول، وجد لاعبو الأهلي صعوبة في مغادرة الميدان بسبب رد الفعل العنيف من الأنصار الذين انهالوا عليهم بالحجارة، وهو التصرف الذي أخاف كثيرا لاعبي الخروب، إلا أن رد فعل الأنصار كان عكسيا، حيث صفقوا مطولا ل سي حاج ورفاقه. الحكم دوّن الرشق على ورقة المقابلة دون حكم المقابلة على ورقة المقابلة بأن أنصار الأهلي رشقوا أرضية الميدان بالحجارة، وهذا ما يعني أن الملعب قد يتعرض للعقوبة وبالتالي إجراء المقابلة الأخيرة أمام جمعية الشلف دون جمهور. حشود معاقب بسبب الإحتجاج من جهة أخرى دون الحكم نسيب بأن اللاعب حشود احتج بشدة على تصرفاته، وهذا ما جعله يشهر البطاقة الصفراء في وجهه، وبهذا لن يكون حشود حاضرا في اللقاء القادم في البليدة. تواتي وبن الطيب يتناوشان من أجل ركلة الجزاء رغم المهزلة التي كانت على أرضية الميدان، إلا أن تواتي وبن الطيب دخلا في مناوشات غريبة من أجل من له الحق في تنفيذ ركلة الجزاء، وذلك بسبب رغبة كل واحد في رفع عدد الأهداف التي سجلها، حيث سجل تواتي 10 أهداف وبن الطيب 12 هدفا، وبعد تلك المناوشات قام حشود بتنفيذ الركلة وتسجيل هدفه السابع هذا الموسم. عباس: “أنا مستقيل ولا أتّهم اللاعبين” “المردود الذي ظهرنا به اليوم يلخص كل المعاناة التي مر بها الفريق منذ 6 أشهر، ومع ذلك أقول إن ضميري مرتاح رغم كل ما يقال عن هذه النتيجة، كما أني لا أتهم اللاعبين بأي شيء. ورغم كل ذلك أقول إني مستقيل لأني تحملت لوحدي كل المتاعب والمشاكل التي مرت بالفريق، وليس بمقدوري الصبر أكثر”. آيت جودي: “فوزنا شريف، لكن لم أكن أتوقع هذه النتيجة” “لقد كنا أكثر تركيزا طوال هذا الأسبوع بالنظر إلى أهمية المقابلة، وتنقلنا إلى البرج من أجل الفوز الذي كان شريفا، وخير دليل على ذلك أن البرج لعبت بتشكيلة مكتملة وبالخطة التي تعودت اللعب بها، ولكن بصراحة لم أكن أتوقع أن تصل النتيجة إلى أربعة أهداف كاملة”. بعد أن صادق الأعضاء على تحويل الأهلي إلى شركة ذات أسهم: من سيتوّلى زمام الأمور الموسم القادم ؟.. هو السؤال المطروح بعد أن صادق أعضاء الجمعية العامة لأهلي برج بوعريريج، مساء أوّل أمس الاثنين في المركز الثقافي “عائشة حدّاد” وبالإجماع على دخول الاحتراف بداية من الموسم القادم من خلال إنشاء شركة ذات أسهم، يبقى السؤال الذي يطرحه الأنصار بقوّة في الوقت الحالي هو: “من سيتولّى زمام الأمور الموسم القادم ”، في ظلّ تأكيد الرّئيس بودة أنّه سيستقيل خلال أشغال الجمعية العامة المخصّصة لقراءة التقريرين المالي والأدبي الخاصّين بالموسم الحالي والتي سيعقدها بداية الشّهر القادم، في الوقت الذي كان نائبه أكتوف قد كشف أنّه سينسحب مباشرة بعد آخر مباراة في الموسم أمام الشلّف. بودة عاد ليؤكّد أنّه لن يبقى رئيسا الموسم القادم وقبل انعقاد الجمعية الاستثنائية مساء أوّل أمس الاثنين بحضور 41 عضوا من أصل 56 المدعوين، كان لنا حديث على انفراد مع الرّئيس بودة الذي عاد ليؤكّد لنا ما صرّح به في وقت سابق من أنّه قرّر عدم المواصلة الموسم القادم، بسبب متاعبه الصّحية وكذا الشّتائم التي تلقاها من مجموعة من الأنصار خلال مباراة إتحاد عنّابة.. بودة أشار في حديثه إلى أنّ هذا الموسم هو الأسوأ على الإطلاق بالنّسبة إليه من بين كلّ المواسم التي مسك فيها زمام الأمور، ما يجعل الأنصار يتساءلون عن مصير الفريق. غيّاب جلّ الأعضاء المؤسّسين يطرح التساؤل وغاب معظم الأعضاء المؤسّسين عن أشغال الجمعية الاستثنائية وبشكل طرح الكثير من نقاط الاستفهام لدى العدد من الأنصار الذي تمّ السّماح له بعد أخذ وردّ من دخول القاعة ومتابعة أشغال الجمعية الاستثنائية، حيث راحوا يؤكّدون أنّه كان من المفترض على الأسرة الرّياضية البرايجية وبالرّغم من اختلاف وجهات نظرها أن تحضر لتبادل الأفكار، وهو ما كان سيصبّ في إطار المصلحة العامة بودشيشة يؤكّد أنّه استدعاهم دون استثناء وأكّد إسماعيل بودشيشة المدير الإداري والمالي حول هذه النّقطة، أنّه استدعى كلّ الأعضاء المؤسّسين واحدا واحدا، لكي يدلون بدلوهم في موضوع الاحتراف الذي يهمّ الكرة البرايجية الموسم القادم، دون أن يلبّي الدّعوة سوى مراد سنوسي وعبد النّاصر زرّوق، فضلا عن الرّئيس بودة – بطبيعة الحال- وسليم حنّاشي المنضمّ مؤخرا إلى المكتب المسيّر. بمعنى أنّ أربعة أعضاء مؤسّسين فحسب حضروا أشغال الجمعية الاستثنائية يؤكّد “الدّاف” إسماعيل بودشيشة. بن طيّب وبخّة أنقذا الموقف وإلاّ لتأجّلت الأشغال ورغم اكتمال النّصاب القانوني الذي يسمح بعقد الجمعية الاستثنائية، إلاّ أنّ مدير الشبيبة والرّياضة جيراوي الذي ظهر أنّه صارم جدا اشترط حضور ممثّلين اثنين عن اللاعبين حتى يمرّ إلى عقدها، ما جعل بعض أعضاء الإدارة يجرون في كلّ الاتجاهات لإحضار الثنائي بن طيّب – بخّة الذي استلم دعوة الحضور ساعات قبل الموعد. ومباشرة بعد تأكّد مدير الشبيبة والرّياضة من قدومهما تمّ الشروع في الأشغال، وإلاّ لكان مصيرها التأجيل. تميان يطعن في الأعضاء و”الديجياس خلاّهم يصفقو” وفي اللّحظة التي أخذ فيها مدير الشبيبة والرّياضة الكلمة، رفع ميلود تميان يده متسائلا عن عدم توجيه الدّعوة له وهو الذي ينتمي إلى الجمعية العامة، منذ سنة 2002 على حدّ تأكيده، فاعتذر منه الرّئيس بودة الذي طلب إضافة اسمه إلى قائمة الحضور التي ارتفعت إلى 41 عضوا بعدما كانت 40. قبل أن يأخذ “الديجياس” الكلمة من جديد مؤكدا أنّه لو “يرجع يحاسب”، فإن لا أحد عضو في الجمعية العامة، بما أنّ الكلّ لا يدفع الاشتراك السنوي، وهي الجملة التي جعلت كلّ الحضور يصفّق مطوّلا. شرح قانون الاحتراف جيّدا وأكّد أنّ كل الفرق لها ديون بعدها شرح مدير الشبيبة والرّياضة المعيّن منذ فترة قصيرة ما يسمّى بقانون الاحتراف، مؤكّدا أنّ أولى الأولويات هي الاستنجاد بموثّق معتمد لتجسيد الدّخول إلى الاحتراف، قبل المرور إلى فتح سجّل تجاري، ثمّ تكوين مجلس إدارة، بمعنى أنّ الفريق سيتحوّل إلى شركة قائمة بذاتها لها أسهم وبإمكانها بطبيعة الحال تحقيق الأرباح، كما يمكن لها أن تخسر وفي هذه الحالة ستعود إلى عالم الهوّاة. وإن طرح العضو ميلود تميان المشكل الجوهري الذي قد يحول دون دخول الاحتراف والمتمثّل في الدّيون، فإنّ “الديجياس” أجابه بأنّ كلّ الفرق لها ديون، دون أن يستبعد التدخّل للمساهمة في حلّ المشكل. كلّ الأعضاء ال 41 صوّتوا ب “نعم للاحتراف” وعاد بودة ليأخذ الكلمة من “الديجياس” الذي شرح قانون الاحتراف حتى يعرضه على التصويت على أعضاء الجمعية العامة ال 41 الذين حضروا والذين صوّتوا كلّهم ب نعم للاحتراف وهم: صالح بودة، مراد سنوسي، سليم حنّاشي، عبد النّاصر زروق، العمري دبّاب، عيسى عفافسة، العيّاشي مهنّي، فريد بوجمعة، فوزي عيدل، ناصر مباركية، عبد المجيد حاجي (الذي تمّ تعيينه كاتب الجلسة)، حميد بوستّة، كمال هوماري، إسماعيل بودشيشة، سالم رميلي، سمير بخّوش، عاشور ولد سليمان، عبد المالك العوكلي، عبد الكريم سويسي، جمال خضارة، يزيد عبادة، عزيز عبّاس، مصطفى عمروش، عبد الوهاب بلقاسمي، الطيّب بن زيوش، الحاج جحيش، عز الدّين عبادة، فريد مباركية، سمير بن طيّب، خليفة بخة، بدر الدّين عابد، هاشمي غويلم، إسماعيل بوسري، علاّل معيزة، مصدقّ الخير، مسعود ناصري، أحمد خبّوز، عبد النّاصر توافق، عفّان حسين وعفّان السّاسي. ممثّلان عن مؤسّستيّ “تيليكوم” و”كوندور” حاضران وكشف لنا إسماعيل بودشيشة الذي كان من أبرز المحضّرين لعقد الجمعية الاستثنائية على هامشها أنّه أرسل استدعاءات الحضور لعدد من مسؤولي الشركات العمومية وحتى الخاصّة، لعلّ قانون الاحتراف يستهويهم، وبالتالي يدخلون على الأقل كمساهمين، غير أنّ الحضور اقتصر – أوضح محدّثنا- على ممثّل عن شركة “تيليكوم للاتصالات” وآخر عن شركة “كوندور” للأجهزة الالكترومنزلية واللذين هما خارج قائمة ال 41 عضوا الذين صادقوا على قانون الاحتراف. المستوى عال وبعض الأنصار سمح لهم بالدّخول وشهدت الجمعية الاستثنائية تنظيما جيّدا ومستوى عاليا من النّقاش فرضه مدير الشبيبة والرّياضة الذي كان الكلّ يستمع باهتمام لما كان يأتي على لسانه، وسط حضور بعض الأنصار الذين سمح لهم بالدّخول إلى القاعة ومتابعة الأشغال. وقد صفّق هؤلاء على ما جاء على لسان “الديجياس” وحتى بعض الأعضاء ممّن طلبوا الكلمة على غرار سليم حنّاشي وسالم رميلي اللذين أعجبا بشدّة بفكرة الاحتراف وأكّدا على أنّه من الضروري الدّخول إلى هذا العالم المثير. “الديجياس” يكشف أنّ الولاية ستتدعم بملعب ب 50 ألف مقعد وقد كشف مدير الشبيبة والرّياضة أنّ الولاية ستتدعّم بملعب يتّسع ل 50 ألف مقعد، وهو المشروع الذي زكّاه الرّجل الأوّل في الولاية الذي أكّد “الديجياس” أنّه لم يتأخّر يوما عن تطوير الرّياضة في المدينة ولاسيما كرة القدم، وهو الذي سيضاف إلى ملعب 20 أوت الذي أوضح “الديجياس” أنّه يتوفّر على كافة الشروط التي تسمح للفريق بدخول الاحتراف ومن ذلك أنّه يتّسع لأكثر من 15 ألف متفرّج.. إعلان جيراوي على التدعّم بملعب قابلته تصفيقات حارة داخل القاعة. عمّور يقاطع لقاء الخروب ويطرح التساؤلات كنّا أشرنا أمس في “الهدّاف” أنّ لاعب الوسط عمّور غاب عن حصّة الاستئناف مساء الأحد المنصرم بترخيص من المدرّب عبّاس، قبل أن يفاجئ الجميع بغيّابه مساء أوّل أمس الاثنين عن الحصّة الثانية والأخيرة قبل مباراة الخروب، والأكثر من ذلك أنّه لم يلتحق بفندق “البيبان” للإقامة مع زملائه، تحسّبا لمباراة أمس ما طرح الكثير من نقاط الاستفهام وفتح المجال أمام التأويلات، ونتيجة لذلك فقد “خرجت” قائمة ال 18 وحدها بعد شطب الحارس بولطيف. تأخّر حصوله على الشّطر الثاني كان السّبب ويعود السّبب الذي جعل عمّور حسب بعض المصادر المتطابقة يقاطع الحصّتين الأخيرتين وكذا مباراة الخروب تأخّر حصوله على الشّطر الثاني من قيمة مستحقاته، خاصّة وأنّ اللاعب كان قد اشتكى من هذا المشكل في حديث مع بعض زملائه على هامش مباراة اتحاد العاصمة، في الوقت الذي دار حديث آخر في الشارع “البرايجي” صبيحة أمس بعد أن بلغ بعض الأنصار خبر مقاطعته مفاده أنّ ابن عين الحجل امتنع عن اللّعب بسبب العلاقات الجيّدة التي تربطه بمدرّب “لايسكا” آيت جودي والتي تعود إلى الأيام التي أشرف فيها عليه في اتحاد العاصمة. اللاّعبون يحصلون على 8 ملايين حصل كل لاعب ليلة مباراة الخروب على 8 ملايين سنتيم من أصل مبلغ 13 مليون الذي يدينون به والذي يمثّل منحتيّ الانتصارين أمام بلوزداد (10 ملايين) وعنّابة (3 ملايين). وقد علمنا أنّ نائب الرّئيس أكتوف هو من تدبّر المبلغ، في ظلّ عدم دخول إعانة الولاية، الأمر الذي جعل اللاعبين يتنفّسون الصعداء ويتحفّزون للفوز على الخروب لاحتلال أفضل مرتبة ممكنة.
