يشكو سكان بلدية ''اسليم'' بولاية المسيلة من قلة المواصلات من وإلى قريتهم المنعزلة، رغم وقوعها على محور الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين المسيلةوالجلفة، بل وتقع قرية '' اسليم'' على مرمى حجر من عاصمة ولاية الجلفة. ويأكد السكان أن هذا الوضع صار يجبرهم عندما يرغبون في التنقل إلى دائرة ''جبل امساعد'' التي يتبعونها إداريا، إلى الذهاب إلى غاية ''بوسعادة'' على بعد 85 كلم، بدلا من 28 كلم في حال الذهاب رأسا إلى ''جبل امساعد''، ولأجل التقليل من هذه المعاناة فإن بعض السكان يفضلون في بعض الأحيان التوجه إلى الجلفة في حال توفر نفس الخدمة بترابها. وفي سياق متصل تفاقمت أزمة النقل ب''اسليم'' بعد أن تقلص عمل السيارات غير المصرح بها لنقل المسافرين ''الكلوندستان''، وهذا راجع إلى تشديد الرقابة على نشاطها من طرف السلطات الأمنية. ويناشد سكان ''اسليم'' والي المسيلة التدخل للحد من الظاهرة من خلال استصدار قرارات التوقف بالبلدية وهذا للسماح للحافلات العابرة للقرية بنقل المسافرين من قرية ''اسليم''.