تأثر اللاعبون والطاقم الفني للفريق الوطني لكرة القدم بالاستقبال الحار الذي خصوا به لدى وصولهم صباح أمس، إلى المطار الدولي بالعاصمة قادمين من أنغولا، أين شاركوا في المرحلة النهائية لكأس الأمم الإفريقية ال .27 وقد استقبل أشبال المدرب رابح سعدان على أرضية المطار كالأبطال بالزغاريد والتصفيقات من قبل المناصرين الجزائريين الذين حضروا بكثرة. كما كان في استقبال اللاعبين والطاقم الفني والمسيرين الوزير الأول أحمد أويحيى، بحضور وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني ووزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية في الخارج جمال ولد عباس، وأسر اللاعبين. وصرح المدرب الوطني أنه ''تفاجأ وتأثر'' في نفس الوقت بالاستقبال الحار للرسميين والمناصرين الذين شكرهم على دعمهم، خاصة بعد هزيمة نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية أمام مصر (0-4). وأضاف سعدان معلقا:''رد فعل أنصارنا عقب هزيمتنا أمام مصر خارقة للعادة. لدينا شعب رائع يدفعنا لمضاعفة الجهد حتى نكون أحسن على المستوى العالمي''. من جهته، أكد المدافع عنتر يحيى أن حضور آلاف الأنصار إلى المطار يبعث على السرور ووعد محبي ''الخضر'' بسعادة أكثر خلال مونديال جنوب إفريقيا. ونفس رد الفعل عبر عنه رفيق صايفي ونذير بلحاج بقولهما، ''سعداء'' بالعودة إلى الجزائر وإلى الأنصار. ''فبعد أكثر من شهر قضيناه في فرنسا وأنغولا، أنا جد سعيد بالعودة إلى أرض وطني. آمل أن يكون الأنصار راضين بأدائنا وما حضورهم اليوم إلا دليلا على ذلك''، يقول الظهير الأيسر لنادي بورسموث الانجليزي. وأنهت الجزائر مشاركتها في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2010 في المرتبة الرابعة، متجاوزة بذلك الأهداف التي كانت مسطرة والمتمثلة في بلوغ الدور الثاني (ربع النهائي) لهذا الموعد الكروي القاري الكبير.