تأسف كثيرا اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني لخضر بلومي في حديث لجريدة ''الحوار'' على الطريقة التي أدار بها الحكم البينيني كوفي كوجيا مباراة الخضر أمام الفراعنة في الدور النصف النهائي لكأس أمم إفريقيا والتي أشعل بها النار على حد وصفه، متهما الحكم بأنه كانت له المسؤولية في تحديد النتيجة وبتلك الكيفية والتي سبق وان أعان الفراعنة كثيرا في مواجهاتهم الدولية المهمة السابقة، ومعروف عنه في مثل هذه المواعيد الخاصة بالمصريين، خاصة بعدما أشهر البطاقة الحمراء في وجه مدافعنا حليش ، والتي اعتبرها غير صحيحة وغير نزيهة . كما تأسف أيضا على لاعبينا الذين وقعوا في الفخ كما قال في أكثر من مرة ، وكان من المفروض وهم في هذا المستوى العالي أن يتجنبوا تلك الحركات، لأن الكرة فيها غالب ومغلوب، ولا تشرفنا لأننا ببساطة منحنا للمصريين فرصة التسجيل علينا 4 أهداف. وأظهر الحكم كم كان مبرمجا من قبل المصريين، ويشاطر رأي كل من سعدان ورئيس الاتحادية الحاج روراوة بأن المباراة كانت محبوكة وفيها مؤامرة بحكم أن روراوة شخصيا يعرف كثيرا مما يدور في كواليس هذه الهيئة الإفريقية. وأكد بلومي على أن طريقة التحكيم لهذا الحكم البينيني فيها ما يؤكد صحة بأنه كان يدير اللقاء بسماعة الهاتف أو النقال التي كان يستعملها، مستدلا بتأخره في إشهار البطاقة الصفراء الأولى لحليش بعدما ركض هذا الأخير لمسافة قاربت 40 م ، ليلحقه وكأن أحدا نبهه لهذه البطاقة، كما عاودها في البطاقة الصفراء الثانية للاعبنا بعدما أوقف عبد ربه المصري أثناء محاولة تنفيذه لركلة الجزاء، وكأن أحدا ذكّره من جديد ، ليمكن المنتخب المصري من اللعب بارتياح في باقي المباراة والتأهل إلى المباراة النهائية ، والتي أراد من خلالها المصريون محو ما فعله بهم سعدان وأشباله في مدينة أم درمان السودانية. وعن بعض من سبق وانتقد خيارات سعدان أكد لخضر بلومي أن سعدان يبقى سعدان وعمله مع المنتخب تؤكده هذه الإنجازات الكبيرة ، ونجح في بداية تشكيلة وطنية وجيل جديد واعد في المستقبل .