حددت مديرية السكن والتجهيزات العمومية بقسنطينة احتياجات الولاية من السكن بمختلف صيغه ب 26.700 وحدة وذلك برسم البرنامج الخماسي 2010 -2014 حسب ما أفاد به رئيس مصلحة السكن بذات المديرية، واستنادا إلى فضيل بن يونس فإن هذه الاحتياجات قدم بشأنها طلب إلى الجهة الوصية لإدراجها ضمن البرامج السكنية المستقبلية وتتمثل في 4 آلاف سكن ريفي و9 آلاف سكن اجتماعي و12 ألف سكن مدعم بصيغتي التساهمي والبيع بالإيجار إضافة إلى 1.700 سكن من الصيغ الأخرى منها السكن الترقوي، وأفاد ذات المصدر بأن ولاية قسنطينة استفادت كذلك من مشاريع أخرى ضمن البرنامج الخاص بالقضاء على السكن الهش والقصديري قوامها 11.450 سكن بهدف إضفاء وجه مشرف ولائق بهذه الولاية. وذكر ذات المصدر أن حصيلة برامج الخماسي 2005- 2009 تمثلت في إنجاز 21.762 سكن في إطار مختلف الصيغ عبر بلديات الولاية ولاسيما بالمدينةالجديدة ''على منجلي''. وشملت هذه السكنات المنجزة مختلف الصيغ ( 3.702 سكن ريفي و8.163 سكن اجتماعي و5.547 سكن تساهمي و4.350 سكن للبيع بالإيجار). 15 مشروعا جديدا للتحسين الحضري سيخضع 15 حيا سكنيا بمدينة قسنطينة لعمليات للتحسين الحضري برسم البرنامج الخماسي 2010 -2014 حسب ما أكده مدير التعمير والبناء، ويضاف تسجيل هذه العمليات لأخرى سبق الشروع فيها ومست حوالي 20 حيا في إطار البرنامج الخماسي الأخير 2009-2005 مما ''أعطى وجها مشرفا'' لمدينة الجسور المعلقة حسب ما أوضحه عبد العزيز عناب. وسيتم الشروع في تجسيد هذا البرنامج ''فور الحصول على الاعتمادات اللازمة وتعيين مقاولات الإنجاز'' حسب نفس المسؤول الذي ذكر أيضا بأن قسنطينة استفادت دوما بتمويل ''معتبر'' لترقية منظر المدينة وإعطائها صورة جمالية. وأشار عناب في هذا السياق إلى أن قسنطينة استفادت برسم الخماسي الأخير بغلاف مالي قارب 10 ملايير دج وجه لإعادة تجديد المناطق الحضرية لعدد مهم من الأحياء المتواجدة على مستوى بلديات الولاية ال 12 استحوذت منه عاصمة الولاية على ''حصة الأسد'' ب 3 ملايير دج. وأوضح عناب أن اختيار المواقع المستهدفة خضع لدراسة تأخذ بعين الاعتبار التدابير المتخذة محليا في إطار مخطط تحديث حاضرة شرق البلاد مع ضرورة إعطاء الأولوية للمواقع التي ستحتضن مشاريع مهيكلة .وانصب اهتمام سلطات ولاية قسنطينة في مرحلة أولى على حي الدقسي الذي يحتضن حاليا المقر الجديد لمصالح الولاية كما أضاف مدير التعمير والبناء.