أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو أمس بورقلة أن طرح قانون تجريم الاستعمار ''أمر طبيعي''. وأوضح عبادو لدى إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الرابع عشر المنظم في إطار إحياء الذكرى الثامنة والأربعين للانتفاضة الشعبية 27 فبراير 1962 بورقلة أن ''طرح قانون تجريم الاستعمار أمر طبيعي ويعد ذلك في صميم صلاحيات نواب البرلمان باعتبارهم صفوة المجتمع ويمثلون الشعب الجزائري برمته''. وأعرب عبادو بالمناسبة عن دعم المنظمة الوطنية للمجاهدين لهذا المسعى ''لأنه يعتبر أحسن رد لقانون تمجيد الاستعمار الذي أقره البرلمان الفرنسي قبل سنوات قليلة''. واعتبر الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين أن التصريحات السياسية الأخيرة لبعض الساسة الفرنسيين تهدف إلى ''زرع الفتنة بين الجزائريين والتشكيك في وطنيتهم والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وتندرج في سياق محاولات الرجوع إلى الجزائر باستعمال شتى الوسائل''. وقد تمكن جيل أول نوفمبر - كما أضاف عبادو- وبفضل اختباره لمثل هذه الدسائس وغيرها من تحقيق الانتصار واسترجاع السيادة الوطنية''، مؤكدا بأن ''جيل الاستقلال لا يقل عزيمة عن سابقه الذي حرر البلاد في اليقظة والكشف عن مثل هذه المكائد''.