كشفت مصادر مطلعة أن السلطات التركية قد تنفذ حملة اعتقالات جديدة للقبض على 200 من المدنيين المتعاونين مع العسكريين في خطة الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عام 2003 . ونقلت جريدة ''الوطن'' السعودية عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هويتها أنه ''سيتم استدعاء قائد أركان الجيش الأسبق الجنرال حلمي أوزكوك للاستماع إلى أقواله، على اعتبار أن السيناريو الأرجح الآن هو أن قيادة الجيش الأول وضعت خطتين الأولى للتدريب العسكري ''لعبة الحرب'' التي نفذت بين عامي 2003 و,2006 والثانية هي خطة ''المطرقة'' التى كانت بالفعل خطة انقلاب ضد الحكومة''. تأتي هذه الأنباء وسط تلميحات بأن رئيس أركان الجيش ريكلر باشبوع بات مقتنعا بأن التخلص من العناصر المتورطة في خطة الإطاحة بالنظام الحالي هو الضمان اللازم لوقاية المؤسسة العسكرية من أية تصدعات. في ذات السياق، تنظم جمعية التضامن المدني وتحالف ''70 مليون مواطن'' وجمعية المظلومين ''مظلوم دار'' مسيرة احتجاج في ميدان ''تقسيم'' أكبر ميادين إسطنبول اليوم بمناسبة الذكرى ال13 لانقلاب 28 فيفري ,1997 الذي أطاح بحكومة حزب الرفاه بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان، وأمر قاضي التحقيقات بحبس الجنرالين المتقاعدين قائد الجيش الأول الأسبق شتين دوجان وقائد القوات الخاصة الأسبق إنجين آلان، الذي لعب دورا بارزا فى اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان عام ,1999 بعد تحقيقات استمرت 6 ساعات، بناء على طلب الادعاء العام المختص بالتحقيق فى خطة ''المطرقة''، ويعد الجنرال شتين دوغان هو المسؤول الأول عن إعداد خطة الانقلاب العسكري التي نوقشت في ندوة بالجيش الأول في إسطنبول عام 2003 في إطار خطة تدريب عسكري باسم ''لعبة الحرب'' قال الجيش التركي إنها طبقت في التدريبات بين عامي 2003 و2006 لمواجهة التهديدات الخارجية والداخلية.