انطلقت قبل يومين بقصر المعارض الصنوبر البحري فعاليات الصالون الدولي ال 15 للصناعات التقليدية والفنية ويتواصل إلى غاية تاريخ 25 من الشهر الجاري تحت شعار ''عبروا بالأيادي''، بمشاركة 330 عارض جزائريا وأجنبيا من 14 دولة، من بينها السودان ضيف شرف الطبعة. وعلى هامش تدشينه للطبعة بحضور الوزيرة الكونغولية للصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، أوضح وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، مصطفى بن بادة، أن الهدف من تنظيم الصالون هو التعرف على الإبداعات الجديدة للحرفيين الجزائريين خاصة، كما انه فرصة لتسويق منتجاتهم على اعتبار أن هذا المشكل مطروح بكثرة في هذا الميدان، مؤكدا على أهمية احتكاك الحرفيين والحرفيات الجزائريين مع بعضهم ومع الحرفيين الأجانب للاستفادة من التجارب المختلفة داخل أو خارج الوطن. وأشار بن بادة إلى أن الدولة تسعى إلى ترسيخ هذه الحرف من خلال التكوين والتمهين، مؤكدا على الأهمية التي توليها الدولة لهذا القطاع الذي يساهم في التنمية الاقتصادية سيما منها التنمية المحلية، مشيرا إلى انه يعرف حركية جد جلية في الجزائر. ويشارك في هذا الصالون الذي تنظمه وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية والوكالة الوطنية للصناعة التقليدية والذي خصصت له مساحة عرض تقدر ب 4000 م ,2 حوالي 282 عارضا جزائريا وعارضا أجنبيا من كل من سوريا، تونس، الكونغو، النيجر، إسبانيا، ألمانيا، البرازيل، الفيتنام، الهند، باكستان، إندونيسيا، ماليزيا، إيران إضافة إلى السودان. وأبرز الوزير في ذات المناسبة الجهود التي قامت بها الدولة لتنمية القطاع منذ الانطلاق سنة 2003 في برنامج العمل حول التنمية المستدامة للصناعة التقليدية والذي حقق نتائج ايجابية، معلنا أن دائرته الوزارية بصدد إعداد مخطط جديد (2010-2020) لتعزيز المكتسبات التي حققت في الفترة الماضية ولتصحيح الهفوات والأخطاء التي سجلت في هذا المسار.