أكد وزراء الثقافة ومسؤولون من خمس دول أوروبية، نهاية الاسبوع، على قيمة الثقافة باعتبارها محركا للنمو الاقتصادى وجعل الثقافة إحدى ركائز الاستراتيجية الاقتصادية الأوروبية لعام .2020جاء ذلك أثناء الجلسة الختامية للمنتدى الأوروبى الذي عقد في مدينة برشلونة بإسبانيا بشأن الصناعات الثقافية. وشارك في المنتدى الذي استمر يومين متواليين وزراء الثقافة من إسبانيا وألمانيا وفنلندا والبرتغال ومسؤولون من الجالية الناطقة بالفرنسية في بلجيكا بالاضافة الى المفوضة الأوروبية للشؤون الثقافية والتعليمية اندرولا فاسيليو. وأشارت وزيرة الثقافة الاسبانية انجيليس غونزاليز- سيندى بشأن رقمنة الأرشيفات الثقافية، الى أنه ينبغى للحكومة مراقبة التراث والحفاظ عليه مثل الإبداعات الفكرية حتى لا يفقد أي شكل من أشكال الثقافة والتعبير أثناء الفترة الانتقالية التي تمربها اوروبا. ومن جانبه دعا الوزير الألمانى بيرند نيومان الى توفير ضمانات قانونية للملكية الفكرية للمبدعين والمستثمرين في المجال الثقافي، موضحا أن حجم مساهمة الصناعة الثقافية في الناتج المحلي الإجمالي الألماني أعلى من نظيره في الصناعة الكيماوية وصناعة السيارات. وأصدر المنتدى بيانا اقترح فيه سلسلة من المبادرات المتعلقة بالابتكاروالتنافس والأجندة الرقمية والاندماج الاجتماعي.