يواجه المنتخب الوطني للمحليين غدا الجمعة بطرابلس نظيره الليبي، في إطار مباراة الإياب من الدور التصفوي الأخير المؤهل لكأس إفريقيا للأمم للمحليين التي ستحتضنها السودان في .2011 وكان المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة قد أحدث تغييرات عديدة في المنتخب جراء الإصابات المتلاحقة التي أصابت العديد من اللاعبين الأساسيين، وهو ما أجبره على الاستنجاد بلاعبين جدد ينشطون في البطولة الوطنية على غرار مدافع وداد تلمسان بن موسى. وأبرز الغائبين عن لقاء الغد هو الحارس زماموش الذي استبعد لأسباب انضباطية بسبب سلوكه غير الرياضي رفقة ناديه مولودية الجزائر ضد حكام مباراة الكأس ضد شباب باتنة التي خسرها العميد. وأكد بن شيخة أنه متفائل بالعودة بنتيجة إيجابية، ألا وهي التأهل إلى كأس إفريقيا، من طرابلس أن فريقه مطالب بتوخي الحيطة والحذر أمام تشكيلة ليبية تتمتع بإمكانيات معتبرة. من جهته، اعتبر مدرب التشكيلة الليبية الكرواتي برانكو سميلانجيك أن مهمة فريقه ستكون أسهل أمام جمهوره في هذه المقابلة. وقال سميلانجيك لموقع الكاف على الإنترنت: ''في مقابلة الذهاب قدمت العناصر الليبية مردودا جيدا وطبقت التعليمات التي وجهتها لها، واعتقد أن هذا المردود سيكون أحسن أمام جمهورها''. و كانت التشكيلة الجزائرية قد شرعت يوم السبت المنصرم في إجراء تربص إعدادي مغلق بالجزائر. ومن المقرر أن يسافر الفريق الوطني اليوم إلى طرابلس، فيما تعكف التشكيلة الليبية منذ يوم الثلاثاء على إجراء تربص إعدادي بمشاركة 22 لاعبا. ومعلوم أن مقابلة الذهاب التي جرت يوم 13 مارس المنصرم بملعب القليعة كانت قد انتهت بفوز المنتخب الوطني الجزائري بنتيجة (1-0) بفضل الهدف الذي سجله اللاعب يوسف غزالي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المقابلة ستدار من قبل طاقم تحكيم تونسي بقيادة الحكم الرئيسي لجام مكرم بمساعدة مواطنيه أمينة فتحي وجميلة أنوار، بالإضافة إلى الحكم الرابع الليبي الحطاب محمد. وبالإضافة إلى منتخبات السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا ومالي والسنغال والنيجر و الكامرون وكوت ديفوار الذين اقتطعوا تأشيرة التأهل إلى النهائيات سيكون المنتخب الليبي أو الجزائري الفريق التاسع الذي سيتأهل، فيما سيتم التعرف على المنتخبات السبعة الأخرى في بداية شهر جوان المقبل بعد إجراء المقابلات التصفوية الأخيرة.