أكدت الصحف الأندلسية المقربة من نادي إشبيلية أمس أن إدارة الفريق الأندلسي قررت التقدم الأسبوع القادم بعرض أولي لإدارة نادي غلاسكو رانجرس الاسكتلندي من أجل التعاقد مع عبد المجيد بوڤرة. وحسب ذات الصحف فإن نادي إشبيلية قرر وضع ما لا يقل عن 6,5 مليون اورو لجلب المدافع المحوري الجزائري لتعويض الفرنسي سكيلاتشي الذي سينتهي عقده نهاية العام الحالي وذكرت تقارير إعلامية، أن المدافع المحوري للمنتخب الوطني، مجيد بورة، محل اهتمام نادي إشبيلية الناشط في بطولة الدرجة الإسبانية الأولى، الذي يلعب في صفوفه النجم المالي فريدريك كانوتي، ويدرس مسؤولو هذا النادي حاليا إمكانية ضم بوڤرة الموسم القادم وتدعيم صفوف الفريق بهذا اللاعب الذي نال إعجاب مدرب النادي. وكان الماجيك، من بين أهم اللاعبين المطلوبين في نادي إشبيلية في الميركاتو السابق، غير أن صخرة دفاع الخضر فضّل الاستقرار والبقاء في نادي غلاسكو رانجرز الاسكتلندي، إلا أنه لا يزال في مفكرة إشبيلية الذي جدد مؤخرا رغبته في ضم هذا اللاعب، ومن المؤكد أن تطلب إدارة غلاسكو رانجرز مبلغا ضخما من أجل تسريحه، وهذا ما قد يكون عائقا كبيرا بالنسبة لإشبيلية التي تعاني من ضائقة مالية كبيرة هذا الموسم، مما قد يعرقل صفقة تحويل بوڤرة، لكن رغبة الاستفادة من خدمات بوڤي قد تجعل مسؤولي النادي الإسباني يعملون المستحيل من أجل ضمه، لاسيما مع تألقه في المونديال مع المنتخب الوطني إذ سيرفع كثيرا من قيمته في سوق التحويلات، وتعوّل إدارة الرانجرز على بيع لاعبنا الدولي بأكثر من 5 ملايين أورو، وهي القيمة المالية التي تعتبرها جد مهمة في الفترة الحالية، لسبب وحيد وهي الأزمة المالية التي يعاني منها هذا الفريق والديون الكثيرة اتجاه العديد من البنوك. فيما أبدى رافائيل بينيتاز مدرب ليفربول الإنجليزي استعداده لمنح ما قيمته 5 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يقارب 6,2 ملايين أورو، من أجل الاستفادة من خدمات صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوفرة لاعب غلاسغو رانجرز الاسكتلندي، تحسبا للموسم القادم.