تساهم 9022 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تنشط عبر ولاية عنابة في بعث حركية التنمية المحلية المتعددة القطاعات حسب ما علم من المسؤولين بمديرية الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية. ومكنت مجموع هذه المؤسسات التي سجل استحداث 92 وحدة منها خلال الثلاثي الأول من 2010 من فتح ألف منصب شغل موزعة بين قطاعات الفلاحة والصيد البحري والبناء والتجارة والصناعة والصناعات الغذائية والنقل والخدمات حسب نفس المسؤولين الذين ثمنوا الدور ''الهام'' الذي تلعبه أجهزة التشغيل (الصندوق الوطني لتامين على البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب) في بعث الاستثمار واستحداث المؤسسات المصغرة. ولتمكين هذه المؤسسات من التموقع في السوق ودعمها بمؤهلات التنافسية يجرى في إطار برنامج المرافقة التقنية والبشرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنشيط دورات تكوينية لفائدة المقاولين الصغار قصد تأهيلهم في شؤون المقاولاتية وتسيير الموارد البشرية حسب نفس المسؤولين الذين أشاروا إلى التخرج المرتقب للدفعة السادسة من المقاولين الشباب بولاية عنابة. ومن جهة أخرى تعمل مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية بعنابة على تهيئة الجو والإطار المناسبين لتطوير مجالات نشاط المؤسسات المستحدثة وتثمين مردوديتها. للإشارة فإن فرص الاستثمار وبعث النشاط متعددة بولاية عنابة حسب المسؤولين بالقطاع أبرزها جمع وفرز ومعالجة النفايات الصلبة والسائلة وصيانة شبكات الإنارة العمومية والتطهير وصيانة الطرقات والعقار الحضري. كما تتمثل فرص الاستثمار بولاية عنابة في بعث أنشطة تهيئة وصيانة المساحات الخضراء والأماكن العمومية والشواطئ بالإضافة إلى فروع أخرى من النشاط المرتبطة بالصناعات الغذائية والري والغابات والصيد البحري.