كشفت مصادر مسؤولة من مديرية المصالح الفلاحية لولاية أم البواقي أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة قد استلمت منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس في 20 جوان الماضي ما يقارب 163 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب. وأكد نفس المسؤولين أن تعاونية الحبوب لمنطقة عين أمليلة التي تتولى تغطية احتياجات الجهة الغربية من الولاية من حيث تخزين المنتوج، قد تسلمت لوحدها أكثر من 114 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب، فيما استلمت تعاونية عاصمة الولاية أزيد عن 21 ألف قنطار. وأرجع ذات المصدر التفاوت بين التعاونيتين إلى كون المنطقة الغربية لعين أمليلة أقل تضررا من الجفاف وتساقط البرد والحرائق، في حين أثرت ذات العوامل على مردود الجهة الوسطى والشرقية من الولاية. وأشارت مصادر من التعاونيتين إلى استيلام ما يقارب 89 ألف قنطار من القمح الصلب و63 ألف قنطار من القمح اللين، فيما يتعلق بأهم المحاصيل المستلمة، بينما بلغت الكمية المسلمة للتعاونيتين من الشعير 89 قنطارا وألف قنطار من الخرطال.. وأوضح ذات المصدر أنه على الرغم من أن الموسم الفلاحي الحالي كان رديئا، إلا أن التطبيق الجديد لأسعار شراء الحبوب مع بداية الحملة المذكورة شجّع الفلاحين المنتجين على تسليم الإنتا لمخازن التعاونيتين خاصة القمح بنوعيه، مع الاحتفاظ بكميات من الشعير كون معظم الفلاحين يدخرونه للعلف ولبيعه في السوق الموازية. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية أم البواقي كانت قد جندت لعملية الحصاد والدرس عتادا هاما تجاوز الألفين جرار ومئات الشاحنات والصهاريج وخيوط الربط وغيرها من المواد التي ساهمت في إنجاح العملية.