أصدرت، أمس، الصحيفة الفرنسية فمينيتف مقالا تتحدث فيه عن المنتخب الوطني الجزائري، الذي يتأهب لخوض غمار نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. حيث ''تهجمت'' الصحيفة على كتيبة الشيخ سعدان معتبرة إياها الفريق الثاني لفرنسا، لاسيما وأنها تضم في تعدادها 19 لاعبا يحمل الجنسية الفرنسية، وتحاول صحافة بلاد الجن والملائكة زعزعة استقرار النخبة الوطنية قبل عشرين يوما عن انطلاقة الحدث الأكثر شعبية في العالم، وفي المقابل، لا يزال الفرنسيون ينددون بقانون ''بهاماس'' الذي سمح للاعبين الذين سبق لهم وأن تقمصوا ألوان المنتخب الفرنسي للفئات الشبانية باختيار البلد الأم شريطة، عدم المشاركة في أية مباراة مع المنتخب الأول، وعليه فإن تضييع ''الديكة'' للاعبين على غرار مغني، يبدة، بالإضافة إلى المنضمّين حديثا ويتعلق الأمر بكل من بلعيد وبودبوز لم يكن خبرا ''مفرحا'' للاتحادية الفرنسية ووسائل الإعلام الفرنسية، كما أن إبعاد الثنائي ذي الأصول الجزائرية ناصري وبن زيمة من صفوف المنتخب الفرنسي دليل على أن الاتحادية الفرنسية لم تتجرع تفضيل بعض اللاعبين المنتخب الجزائري على الفرنسي، لكن يبدو أن محرر المقال في صحيفة فمينيتف نسي أن الجزائر قدمت لمنتخب الديكة موهبة عالمية وكبيرة صنعت أمجاد الفرنسيين، ويتعلق الأمر بالأسطورة زين الدين زيدان الذي ينحدر من أبوين جزائريين، ولولاه لما حلم ''الزرق'' بمعانقة كأس العالم في 1998