محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنتخب الفرنسي يُحدث “هستيريا“ في سوسة والمنظّمون غيّروا مقرّ إقامته 3 مرّات
نشر في الهداف يوم 29 - 05 - 2010

لم يكن أحد في جوهرة الساحل، مدينة سوسة التونسية” يدرك نهاية أمسية أول أمس، أنه سيجد كل تلك الصعوبات لأجل إيجاد مقرّ المنتخب الفرنسي...
خاصة أنه محدّد في برنامج الإتحادية الفرنسية لكرة القدم أن زملاء “تيري هنري“ سيقيمون في الفندق الموجود في مركز النادي الساحلي التونسي المتواجد بأمتار قليلة من الملعب الأولمبي ب سوسة..
وهو الأمر الذي جعل جميع الصحافيين والفضوليين وعشاق الكرة يتوجّهون مباشرة إلى مركز النجم الساحلي قبل أن يتفاجأوا هناك بعدم وجود منتخب “الديكة“.
المُعجبون والمُعجبات تدفّقوا من كلّ مكان لأجل ملاقاة نجوم فرنسا
وقد تواجد الكثير من المعجبين والمعجبات أمام مركز النجم الساحلي جاؤوا لملاقاة نجوم منتخب فرنسا وأخذ صور تذكارية معهم، سواء من التونسيين أو من بلدان أخرى، خاصة أن سوسة تعرف هذه الأيام تدفّقا هائلا للسياح مع اقتراب دخول فصل الصيف. وقد كان لسان الجميع أين ذهب منتخب فرنسا خاصة أن لا أحد من مسؤولي المركز كان على علم بتواجدهم، وهو ما أكده مدير المركز شخصيا والذي قال إن الشيء الوحيد الذي يعرفه هو أن مركزه سيحتضن ندوة صحفية للمدرب دومنيك في يوم الغد (يقصد أمس) بداية من منتصف النهار.
مركز النجم الساحلي وفندق “موفامبيك” لم يُعجبا دومينيك
من جهتهم أكد بعض رجال الإعلام التونسيين الذين كانوا متواجدين في مركز النجم الساحلي، أن منتخب فرنسا يكون بنسبة كبيرة قد اختار الإقامة في فندق “موفامبيك”. واعتقد البعض أن هذا الفندق الفخم والرائع الذي تم تدشينه منذ شهرين فقط لا يمكن له إلا أن يكون مقر الإقامة المناسب لمنتخب فرنسا، غير أن هذا التخمين تبخّر بعد أن تأكد أنه لا يوجد أي منتخب في الفندق.
“آمبريال ريو” كان الحلّ الوحيد لأجل ضمان الراحة
لكن لغز الإقامة ما كان ليطول إخفاؤه، خاصة على الصحافيين التونسيين. إذ كشف لهم مسؤول فندق “موفامبيك” عن مقر إقامة المنتخب الفرنسي الذي تحوّل إلى منطقة “القنطاوي“ وتحديدا إلى فندق “آمبريال ريو”، فما كان منهم إلا التوجه إلى هذا الفندق المتواجد على بعد 7 كلم عن مدينة سوسة، وما إن دخلوا الشارع المتواجد فيه الفرنسيون في حدود الساعة العاشرة إلا ربع ليلا حتى تأكدوا من أن الأمور غير عادية ولا يمكن لزملاء ربيري إلا التواجد في “آمبريال ريو”، خاصة أنهم وجدوا بعض أعوان الأمن متواجدين إلى جانب شاحنة للنقل التلفزي تابعة لقناة “كنال+” متوقفة في الرصيف المقابل لمدخل الفندق. وقد أكد لهم أحد الصحافيين الفرنسيين الذي التقوه خارج الفندق أن هذا هو المكان الوحيد الذي من شأنه أن يضمن راحة لاعبي المنتخب ويبعدهم عن ضغط الأنصار.
كلّ المحاولات لأجل دخول “آمبريال ريو” باءت بالفشل
ويبقى الشيء الذي لمسه الصحافيون التونسيون مباشرة بعد وصولهم فندق “آمبريال ريو” هو الإجراءات الأمنية المشددة فيه، حيث أنه لا يسمح لأي كان دخوله ماعدا المقيمين فيه، على الرغم من أنه تم تخصيص جناح خاص فيه إلى المنتخب الفرنسي. ورغم أنهم كانوا يدركون منذ البداية أن دخولهم الفندق أمر أشبه بالمستحيلات السبع، إلا أن فضولهم كصحافيين جعلهم يفتعلون بعض “السيناريوهات“. حيث أن أحدهم طلب الدخول لأجل ملاقاة أحد أصدقائه المقيمين في الفندق، غير أن مسؤول الأمن طلب أن ينزل هذا المقيم للتحدّث معه خارج الفندق، قبل أن يتقدّم صحافي آخر ويؤكد أنه يريد الحجز في الفندق، غير أن طلبه قوبل بالرفض، مادام أن كامل غرف الفندق محجوزة، في حين كشف صحافي ثالث بعدها عن هويته ويؤكد أنه صحفي في آخر محاولة لإستمالة مسؤولي الأمن قصد السماح له بدخول الفندق غير أن طلبه قوبل برفض مثلما كان منتظرا.
الصحافة التونسية والفرنسية لم تكونا تعلمان بمقرّ إقامة المنتخب الفرنسي
إذا كان رجال الإعلام عندنا في الجزائر اشتكوا كثيرا في وقت سابق من غلق مسؤولي المنتخب الوطني للأبواب في وجه الصحافة خاصة عند نهائيات كأس أمم إفريقيا حين حدثت مشاكل كثيرة في هذا الجانب، فإن ما حدث أول أمس مع المنتخب الفرنسي يجعلنا أحسن من الفرنسيين. إذ كشف صحافيون تونسيون أنهم وجدوا نظراءهم الفرنسيين يتجوّلون في مدينة سوسة في ساعة متأخرة من الليل وهم يبحثون عن مكان إقامة منتخبهم، حيث أنه لم يكن يعلم بالأمر إلا صحافيو القناة الفرنسية الأولى “تي.أف1” الذين يعتبرون مموّلين للمنتخب إلى جانب صحافيي كنال+، في وقت أن بقية وسائل الإعلام لم تكن على علم أن منتخب فرنسا يتواجد في “آمبريال ريو”، خاصة أن مدينة سوسة السياحية تضمّ أكثر من 200 فندق.
صحافيو“كنال +” اعتكفوا أمام مدخل الفندق وقضوا الليلة في الخارج
ولعل الشيء الذي يؤكد أن الصحفيين الفرنسيين يعانون صعوبة العمل وتغطية تربصات منتخب بلادهم خاصة في السنتين الأخيرتين، حيث أراد ريموند دومنيك أن يثأر منهم بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت له عقب خروج فرنسا من الدور الأولى من نهائيات كأس أمم أروربا 2008، هو أن فرقة “كنال +” التي تنقلت بشاحنة كبيرة للبث وبمجموعة كبيرة من الصحافيين والتقنيين الذين فاق عددهم 15 شخصا، منعوا من دخول الفندق لتصوير مشاهد عن إقامة أنيلكا وزملائه، وهو الأمر الذي جعلهم لوقت طويل أمام مدخل الفندق. وقضت الشاحنة الليلة هناك وبداخلها بعض التقنيين، في وقت ذهب بعض الصحافيين إلى أحد الفنادق للنوم بعد أن نال منهم التعب كثيرا.
------------------------
لاسانا ديارا يُبعد على طريقة مغني
شكّل خبر إبعاد لاسانا ديارا من تعداد المنتخب الفرنسي قبل أيام صدمة قوية لزملائه، وحتى للمدرب. إذ كان من الصعب عليهم أن يفارقهم زميلهم، خاصة أن السبب لم يكن يتعلق بالإصابة أو أي شيء آخر وإنما بسبب المرض الذي يعاني منه بعد أن ظهر أنه يشكو من خلل وراثي في كريات الدم، يجعله يشكو الإجهاد الدائم وعدم قدرته على تحمّل التعب، وهو ما أظهرته الفحوص الطبية التي أكدت أن “لاسانا” غير قادر على لعب “المونديال”.
زملاؤه بكوا لأجله واتفقوا على تشريفه في “المونديال”
ويمكن القول إن طريقة مغادرته المنتخب جاءت على الشاكلة نفسها فيما يتعلق ب مغني لاعب المنتخب الوطني. وتقريبا الأجواء نفسها سادت عندما تم اكتشاف مرض ديارا، وعجز لاعب “الريال“ عن اللعب في “المونديال”، لكن الفرق أن لاعبي منتخب فرنسا بكوا لأجل زميلهم، واتفقوا فيما بينهم، حسب ما كشفه صحفي فرنسي، على ضرورة نسيان كلّ الخلافات ووضع اليد في اليد من أجل تشريف الكرة الفرنسية وإهداء إنجاز ما لزميلهم “ولم لا يكون التتويج باللقب” على حدّ قول لاعب تشيلزي “مالودا“.
-----------------------
دومنيك على رأس المنتخب التونسي مباشرة بعد نهاية “المونديال“
أجمعت كل وسائل الإعلام التونسية يوم أمس وخاصة منها المكتوبة أن المدرب الفرنسي ريمون دومنيك سيشرف رسميا على تدريب منتخب “نسور قرطاج“ بعد نهاية “المونديال“ القادم. وحسبها فقد أعطى دومنيك موافقته الرسمية من أجل تدريب المنتخب التونسي بداية من شهر أوت المقبل وسيخلف في العارضة الفنية المدرب السابق فوزي البنزرتي، الذي فضل مواصلة مشواره مع الترجي التونسي بعد أن لمس أنه غير مرغوب فيه من قبل رئيس الجامعة التونسية الجديد الذي أنتخب منذ أسبوعين.
الجامعة التونسية خيّرته على تروسييه ومارشان
وكشفت الصحافة التونسية أمس أن علي الحفصي رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم تحوّل مؤخرا في سرية تامة إلى فرنسا قصد البحث عن مدرب توكل إليه مهمة قيادة المنتخب في الفترة المقبلة. وقد دار الحديث أكثر عن المدرب فيليب تروسييه وبرتراند مارشان قبل أن تؤول الكلمة في نهاية الأمر إلى المدرب الحالي لفرنسا “ريموند دومنيك“، خاصة أن اسم هذا المدرب قد طرح في وقت سابق من قبل الاتحادية الفرنسية لتدريب منتخب تونس بإيعاز منه.
دومنيك سيُغادر فرنسا ويترك مكانه ل “بلان”
ولعل الأمر الذي سيجعل “دومنيك“ يذهب إلى تونس للإشراف على منتخبها هو أن مسيرته مع المنتخب الفرنسي توشك على نهايتها. حيث قرّرت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم إنهاء العلاقة معه مباشرة بعد نهاية كأس العالم القادمة، وسيخلفه نجم المنتخب الفرنسي سابقا المتوج بكأس العالم “لوران بلان“، الذي أعلن مؤخرا استقالته من تدريب نادي “بوردو“ تحضيرا لانتقاله إلى تدريب المنتخب الفرنسي.
الجامعة التونسية تُناقش قضية مستحقاته مع الإتحادية الفرنسية
وكشفت عدة جرائد تونسية أمس أن الجامعة التونسية ستجتمع مع المدرب “دومنيك“ ليلة غد الأحد مباشرة بعد نهاية اللقاء الودي بين تونس وفرنسا، لأجل وضع اتفاق نهائي معه على كل الأمور قبل إتمام إجراءات الانتداب بعد نهاية “المونديال“. وبخصوص الوضعية المالية للمدرب الفرنسي، أكدت وسائل الإعلام التونسية أمس أن هناك اتفاقا قائما بين اتحاديتي فرنسا وتونس وينصّ تحديدا على الصيغة نفسها التي تمت مع المدرب الفرنسي الأسبق لتونس “روجي لومار“. حيث سيتخلّى الاتحاد الفرنسي لتونس عن المدرب “دومنيك“ في إطار التعاون الرياضي بين البلدين، وسيقوم الاتحادان بمنح أجر هذا الأخير مناصفة بينهما.
الصحافة التونسية غير متحمّسة لمجيء دومنيك بسبب لومار
ويبقى الملاحظ في الكتابات التي صدرت أمس بخصوص تولي “دومنيك“ الإشراف على منتخب تونس، هو تخوّف الصحافيين كثيرا من مزاج هذا الأخير وحدوث مشاكل معه مثلما كان عليه الحال مع المدرب الأسبق “روجي لومير“، الذي وصل إلى حدّ التشاجر بالأيدي مع بعض الصحافيين، وهو الأمر الذي أوضحه أيضا الكثير من الصحافيين، حيث قالوا إنهم متأكدون أنه ستوجد هوّة كبيرة بينهم وبين “دومنيك“، خاصة أن هذا الأخير لا يقبل الانتقادات من وسائل الإعلام وهو المتواجد في حرب مستمرّة مع الصحافة الفرنسية.
------------------------
صحيفة “ليكيب” تشبّه المنتخب الوطني بمنتخب فرنسا 1998
أعادت صحيفة “ليكيب“ الفرنسية نشر المقال الذي كتبته عن المنتخب الوطني منذ أيام تزامنا مع تأكد غياب نجم نادي لازيو والمنتخب الوطني مراد مغني عن نهائيات كأس العالم، وخصت بالذكر اللاعبين مزدوجي الجنسية والمولودين على التراب الفرنسي، حيث شبه صاحب المقال حالة “الخضر” الذين يستعدون لخوض غمار نهائيات كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا بمنتخب فرنسا 1998 الحائز على كأس العالم والذي كان يحمل في صفوفه العديد من اللاعبين ذوي أصول مختلفة، مؤكدا أن اللاعبين المولودين على الأراضي الفرنسية يصنعون اليوم أفراح المنتخب الجزائري الذي تأهل إلى النهائيات لثالث مرة في تاريخه بعد غياب دام 24 سنة.
ثمانية لاعبين من التشكيلة الأساسية يحملون جواز السفر الفرنسي
وعرج صاحب المقال على الأسماء التي يمتلكها “الخضر” والتي ساهمت في تأهله للمرة الثالثة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم 2010، حيث اعتبر أن جل اللاعبين الذي يمثلون قوة “الخضر” في الوقت الحالي والذين لعبوا كأساسيين في الفترات الماضية هم لاعبون يملكون جواز السفر الفرنسي وولدوا على الأراضي الفرنسية، وذهب إلى أبعد من ذلك حين اعتبر أن ثمانية لاعبين يدخلون التشكيل الأساسي من أصل 11 لاعبا يحملون جواز السفر الأزرق ويتعلق الأمر بكل من: “مجيد بوڤرة، عنتر يحيى، نذير بلحاج، يزيد منصوري، خالد لموشية، كريم زياني، حسان يبدة وعبد القادر غزال”، وهو ما اعتبرته الصحيفة استثناء مع أنه كان مرشحا للارتفاع في حال مشاركة مراد مغني الذي تم الاستغناء عنه بسبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة.
بعد مغني ويبدة... جاء دور “مجاني” نائب بطل أوروبا
وكعادتها، حاولت ذات الصحيفة أن تبرز دور الفرنسيين وفضلهم في تكوين هؤلاء اللاعبين، على غرار مغني الذي زعمت بأنه فكر كثيرا قبل إلتحاقه ب “الخضر” هو وزميله يبدة اللذان لعبا في الأصناف الصغرى لمنتخب الديكة، مذكرة بتتويجهما بكأس العالم لأقل من 17 سنة عام 2001 مع “الديكة” وهو الإنجاز الذي قاسمهما فيه لاعبا المنتخب الفرنسي كريم بن زيمة وحاتم بن عرفة رغم أن الثنائي لن يكون متواجدا في المونديال القادم، لكنها في المقابل نقلت تصريحات نجم نادي بورتسموث حسان يبدة الذي قال فيها بأنه كان يريد التقرب من وطنه حتى قبل استدعائه للمنتخب، لكن الجديد في هذا الموضوع هو تسليط الضوء على الوافد الجديد لتشكيلة المدرب رابح سعدان ومدافع نادي أجاكسيو كارل مجاني الذي لعب هو الآخر لمختلف أصناف المنتخب الفرنسي في الأقسام الدنيا، ووصل سنة 2002 إلى نهائي كأس أمم أوروبا مع المنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة، في إشارة منها إلى أن الطاقم الفني يحاول دوما ضم اللاعبين الذين سبق لهم تقمص ألوان المنتخب الفرنسي وتألقوا فيه.
“الجيل الجديد على خطى ماجر، عصاد ودحلب“
وفي آخر مقاله، أشار الكاتب إلى المدرب رابح سعدان الذي نجح حسب رأيه في إيجاد “الخلطة” اللازمة بين اللاعبين المحليين والقادمين من وراء البحار، والفضل في ذلك يرجع إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القادم روراوة الذي راهن على لاعبين مميزين، حيث كان المدرب الحالي للخضر في الجهاز الفني للمنتخب في نهائيات كأس العالم 1982 و1986 أين كانت التشكيلة الوطنية مكونة بأكثر من تسعين بالمائة من اللاعبين المحليين، وهو ما دفع بالكاتب إلى القول بأن سعدان “تكيف” مع الأوضاع الحالية للفريق، كما نقلت الصحيفة توضيحات للشيخ رابح سعدان في هذا الموضوع وهي تصريحات كان قد أدلى بها في وقت سابق حيث علق قائلا: “عدة لاعبين في السابق على غرار رابح ماجر، مصطفى دحلب وصالح عصاد لعبوا في الخارج وكانت لهم علاقات وطيدة في فرنسا، لكنهم كانوا بعقولهم وقلوبهم مع هذا الوطن وهو ما يصنع الفارق مع التشكيلة الحالية“، ليخلص الكاتب إلى الإقرار بأن المدرب نجح في إحداث هذا التزاوج بين اللاعبين.
----------------------------
منتخب فرنسا في شبه عطلة ودومنيك يلجأ إلى زوجات وصديقات اللاعبين لإخراج لاعبيه من الكآبة!
شكّل تواجد المنتخب الفرنسي في تونس حدثا كبيرا بالنظر إلى قيمة النجوم الذين يضمهم تعداد “الديوك”. وانتظر التونسيون بشوق كبير وصول ربيري، سيسي، غالاس، مالودا وغيرهم إلى مطار “النفيضة” الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة، متعارف عليها في تونس في مثل هذه الزيارات الرسمية. وقد حط الوفد الفرنسي رحاله مساء أول أمس في طائرة خاصة تضمّ 60 شخصا في الوفد الرسمي دون احتساب رئيس الاتحادية وضيوفه من المدعوين، وهو ما أعطى الإنطباع إلى البعض أن الأمر يتعلق بعطلة وليس بمباراة ودية كبيرة تسبق نهائيات المونديال ب 11 يوما.
الوفد الفرنسي دشّن مطار “النفيضة” الواقع ضواحي سوسة
قبل الحديث عن ظروف وصول الوفد الفرنسي، فإنه لا يجوز المرور دون الإشارة إلى مطار “النفيضة” زين العابدين بن علي، الذي يعد تحفة حقيقية، بعد أن افتتح أبوابه قبل أيام، ويقع بعيدا ببعض الكيلومترات عن سوسة، وهو صرح آخر من الصروح التي شيّدت في تونس. وعلى الرغم من عزلته نوعا ما إلا أن هذا لم يمنع التونسيين من أن يكونوا في الموعد لاستقبال المنتخب الفرنسي، الذي كان من أوائل مدشنيه. وقد وصلت الطائرة بربع ساعة متأخرة عن الموعد المقرر وكان ذلك تحديدا على الساعة السادسة و 45 دقيقة وسط استنفار أمني شديد لقوات الأمن.
زوجة أبيدال الجزائرية وصلت في طائرة خاصة قبل الجميع
من جهة أخرى فإن زوجة أبيدال الجزائرية التي كانت وراء دخوله الإسلام، تواجدت في الموعد أيضا بمطار النفيضة. إذ حلّت قبل الجميع، في طائرة خاصة رفقة صديقتها وابنتيها (لها من ايريك ابنتان هما سلينا ومليان). وقد بقيت بمجرد وصولها في القاعة الشرفية للاستقبال، باعتبار أن موعد وصولها كان ربع ساعة قبل الوفد الفرنسي. إذ أنها حلّت في الموعد لكن تأخر طائرة المنتخب قليلا جعلها تضطر إلى الانتظار بضع دقائق أخرى.
وفد رسمي كبير تتصدّره صديقات وزوجات اللاعبين
وكان في استقبال الوفد الفرنسي عدد معتبر من مسؤولي كرة القدم التونسية، على رأسهم رئيس الجامعة الجديد “الحفصي” وبعض الأعضاء، على غرار شهاب بن خيرية الذي تم تعيينه مرافقا ومسؤولا عن إحتياجيات المنتخب الفرنسي، بالإضافة إلى الهادي الحوار الذي كلف ب “اللوجستيك”، فضلا عن عدد معتبر من الوجوه الرياضية المعروفة. وبمجرّد أن حطّت الطائرة حتى نزل الجميع منها وظهر أن اللاعبين رافقتهم زوجاتهم وصديقاتهم بترخيص خاص من المدرب “ ريمون دومنيك“، من أجل إخراج اللاعبين من الوحدة وتخليصهم من أجواء الضغط التي يعيشونها قبل أيام فقط عن انطلاق التظاهرة العالمية.
دومنيك مع إبنه وسيسي رفقته إبنته التي تبلغ 6 أشهر
ولم تبق الأمور العائلية حكرا على اللاعبين وحدهم، بل ركب المدرب “دومنيك“ الموجة واصطحب معه ابنه أيضا. في حين لفت انتباه الجميع تواجد زوجة “سيسي“ التي كانت تحمل مولودا (أنثى) يبلغ من العمر 6 أشهر فقط، ورغم ذلك فضلت أن تكون إلى جانب زوجها الذي يحمل ألوان “باناثينايكوس“ اليوناني. الأمور كانت كذلك بالنسبة للاعبين الآخرين الذين رخص لهم “دومنيك“ بجلب عائلاتهم ما أعطى الانطباع أن الأمر يتعلق بعطلة من تنظيم “دومنيك“ قبل أيام من انطلاق كأس العالم، التي يريدها الفرنسيون فرصة لإزالة خيباتهم الأخيرة وتراجع مستوى منتخبهم.
دومنيك من سباق السيارات وتسلّق الجبال إلى الإستنجاد بزوجات اللاعبين
ويبدو أن “دومنيك“ فكّر في إخراج لاعبيه من الكآبة التي ذكرت الصحافة الفرنسية أنهم يعيشونها بقرار السماح للاعبين بإحضار زوجاتهم وصديقاتهم إلى تونس، خاصة أن الأجواء داخل المنتخب تبقى باردة في ظلّ نقص اللحمة الجماعية. وكانت تقارير الصحافة الفرنسية قد نقلت أن “دومنيك“ لجأ خلال تربص “تين” في مرتفعات الألب إلى برمجة تمارين غير تقليدية على غرار سباق السيارات وتسلّق الجبال، وحتى ركوب الدراجات ، من أجل إخراج لاعبيه من الرتابة وكسر جمودهم.
الأجواء كأنها عطلة، لكن خيار اللجوء إلى الزوجات كان مدروسا
وتبدو صورة منتخب فرنسا بتلك الطريقة عند وصوله كأن الأمر يتعلق بعطلة حصل عليها اللاعبون على شكل مكافأة نظير حصولهم على لقب ما، لكن مثل هذه الأمور، حسب ما أكده صحفي بقناة “كنال +“ مدروسة بشكل جيد وليست عبثا، بعد أن أثبتت الدراسات أن المعاشرة خلال التربص وقبل مدة من المواعيد الرسمية، تخفّف القلق وحالة الإحتباس التي يعاني منها كل لاعب نتيجة تواجده في تربص تحضيري مغلق، مشيرا إلى أنه مباشرة بعد العودة من تونس ستغادر زوجات اللاعبين باتجاه فرنسا، فيما سيتوجه اللاعبون إلى جزيرة “لارينيون” لأجل بدء العمل الرسمي قبل مواجهة منتخب الصين والإنطلاق من هناك إلى جنوب إفريقيا.
حصار مشدّد وممنوع الإقتراب كليا من لاعبي فرنسا
ويسير منتخب فرنسا وفق تنظيم صارم. حيث أن الأمور ليس فيها شيء من المصادفة، وقد منع مسؤولو المنتخب والمكلف الإعلامي اللاعبين من الإدلاء بأي تصريح صحفي بحجة أن هناك ندوة صحفية ستنظم في اليوم الموالي (أمس) بمركز إقامة النجم الساحلي، سيحضرها المدرب “دومنيك“ وبعض اللاعبين، وهو السبب الذي جعل الأمن وحتى مسؤولي المنتخب الحاضرين يفرضون على اللاعبين حصارا، إذ كان ممنوعا الاقتراب منهم منعا باتا أو الحديث إليهم سواء من قبل الصحفيين أو حتى المعجبين والمعجبات الذين كانوا بقوة وجاؤوا للحصول على “أوتوغراف”.
--------------------------
بلحوت أصبح بطلا في تونس والكلّ تذكر فيه بن شيخة
جاء تتويج المدرب الجزائري رشيد بلحوت بلقب كأس تونس مؤخرا، ليجعل منه بطلا حقيقيا في تونس. حيث اكتسب الرجل شعبية واسعة في ظرف وجيز بحصوله على هذا التتويج، فضلا عن تربيته وطريقة تعامله وحتى تصريحاته الإعلامية الموزونة، التي جعلت التونسيين يشيدون به كثيرا، ويعيدون تذكّر ما كان فعله قبله المدرب السابق ل “النادي الإفريقي“ عبد الحق بن شيخة، الذي اكتسب شعبية واسعة في تونس بفضل تخلّقه.
يوجد في بلجيكا وترك كلّ باجة تتكلم عنه
ويتواجد بلحوت منذ يوم الثلاثاء الماضي في بلجيكا لقضاء بعض الشؤون الخاصة قبل موعد زواجه المقرّر يوم 5 جوان القادم في “طبرقة”. وقبل أن يسافر كان مسؤولو فريقه قد عرضوا عليه التجديد في فريقهم لكنه متردّد بسبب العروض التي وصلته من فرق خليجية، بالإضافة إلى “النادي الإفريقي“ حسب ما كشفته عنه الصحافة التونسية، رغم أن هذا الفريق يمرّ بأزمة خانقة وسط إصرار الرئيس “إيدير“ على الاستقالة. وفي كل الحالات، فإن الباجيين يفتخرون كثيرا ب بلحوت بعد أن حقّق اللقب الثاني لفريق “اللقالق” وكسر سيطرة النوادي الكبيرة في تونس، وهو ما جعل كلّ مدينة باجة تعترف بما قدمه المدرب الجزائري في ظرف قصير.
“الجوهرة أف.أم“: “خمسة وخموس عليك يا رشيد”
وإذا كان التونسيون تذكروا في بلحوت، بن شيخة، خاصة أن تصريحاتهما معا صادرة من القلب، كما أن تربيتهما وطيبتهما واضحة للعيان، فإن المدرب السابق لاتحاد عنابة يحتمل أن يلتحق ب “النادي الإفريقي“ أحد أكبر الفرق جماهيرية في تونس ويخلف بن شيخة الذي لم يتمكن “لوشانتر” من تعويضه. وكانت محطة “الجوهرة أف. أم” قد خصّصت في فقرتها الرياضية سهرة أول أمس مساحة زمنية للحديث عن بلحوت، وتربيته، وأخلاقه وطريقة تعامله مع الإعلاميين، التي قالت إنه منح بها درسا لكلّ من سموا ب “أشباه المدربين”.. قبل أن يختم الصحفي قائلا: “خمسة وخموس عليك يا رشيد”.
-------------------
سامي الطرابلسي سيقود تونس في مباراة الغد
يوجد المنتخب التونسي منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي جرت بأنغولا دون مدرب، بعد أن قرّر فوزي البنزرتي مواصلة مشواره مع ناديه الترجي الرياضي وعدم المواصلة مع المنتخب التونسي لما لمس عدم رغبة مسؤولي الجامعة التونسية ببقائه. وقد تم تعيين اللاعب الدولي السابق سامي الطرابلسي مدربا مؤقتا ستكون مهمته قيادة المنتخب في لقاء فرنسا غدا، قبل ترك مكانه بنسبة كبيرة ل “دومنيك“ المرشح الأول لقيادة “نسور قرطاج“ بعد “المونديال“.
سخط شديد من التونسيين على تعيينه
وتعالت الأصوات في تونس كثيرا على الجامعة الجديدة لكرة القدم بعد تعيينها سامي الطرابلسي مدربا لتونس في مواجهة الغد. حيث اعتبر الكثير من العارفين بخبايا الكرة التونسية أن هذا التعيين جريمة في حقّ الكرة التونسية، مادام أن الطرابلسي لم يخض أي تجربة مدربا من قبل. حيث كان مسيرا في النادي الصفاقسي الذي رفضته إدارته مدربا قبل أن يجد نفسه في كأس أمم إفريقيا الأخيرة مساعدا ل “البنزرتي“ والآن مدربا رئيسيا للمنتخب مؤقتا.
“العرضات” على منتخب فرنسا “ما يخلصوش”
سيحظى المنتخب الفرنسي طيلة إقامته بمدينة سوسة بالكثير من الاستقبالات. حيث قرّرت السلطات الإدارية والسياسية بالولاية تنظيم حفل على شرفه ليلة أمس بفندق “موفامبيك”، أين أستدعي كامل أعضاء المنتخب من إداريين، مدربين ولاعبين لتناول وجبة العشاء هناك. كما قرّر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم علي الحفصي تنظيم مأدبة عشاء ليلة غد الأحد بعد اللقاء في “ڤمرت“ على شرف المنتخب الفرنسي.
لعنة الإصابات تُطارد المنتخب التونسي
يعيش المنتخب التونسي في وضع حرج قبل مباراته غدا أمام تونس جرّاء لعنة الإصابات التي طاردت الكثير من اللاعبين وجعلت مشاركتهم في لقاء الغد غير مؤكدة تماما، في صورة الدوادي، الدراجي، الشيخاوي، بن عمر، المويهبي والمساكني، وهو ما جعل الجمهور التونسي يعبّر عن مخاوفه من أن يكون لذلك تأثير سلبي على مردود المنتخب.
جزائريون تنقلوا لأجل مشاهدة اللقاء
فضّل عدد معتبر من الجزائريين التنقل إلى تونس العاصمة لأجل حضور المباراة الكبيرة بين المنتخبين التونسي والفرنسي بملعب “رادس” التي ستقام يوم غد، خاصة أنها فرصة من ذهب لحضور مباراة يرتقب أن تكون مثيرة، في آخر استعداد “الديوك” لكأس العالم. فقد تنقلت مجموعة من الجزائريين إلى تونس وأكدت أنها تنقلت لأجل السياحة ومشاهدة اللقاء والعودة، كما كشف عدد من الشباب أنهم سيكونون في الموعد وبالعلم الجزائري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.