ذكرت صحف ألمانية أمس أن إمكانية عودة مدافع المنتخب الجزائري حبيب بلعيد لفريق إينتراخت فرانكفورت كبيرة جدا، وذلك بعد إعلان مدرب الفريق الألماني إمكانية الاعتماد عليه الموسم المقبل، لكن الغريب في الأمر أن المدرب يريده كظهير أيسر، مع العلم أن حبيب يلعب كمدافع مركزي، اللاعب لم يعارض الفكرة وصرح: ''لن أكون أول لاعب تم تغيير مركزه، لقد سبق وأن حصل هذا لبطل العالم تورام والذي انتقل من المحور إلى ظهير أيمن''. وكانت صحيفة ''البلد'' الألمانية قد نقلت أول أمس بأن إدارة فرانكفورت وعقب اجتماعها الأخير الذي عرف انقساما بين أعضاء المكتب بشأن عدة نقاط فيما يخص الهدف المسطر للموسم المقبل وكذا عملية انتقاء العناصر التي بإمكانها تدعيم الفريق على غرار استرجاع الدولي الجزائري حبيب بلعيد تحسبا لموسم المقبل من عدمها وهو الشيء الذي خلق نوعا من سوء التفاهم داخل المكتب فمنهم من اقترح استرجاعه بعد الموسم الكبير الذي أداه مع نادي بولون والدليل تلقيه دعوة من المدرب سعدان وتواجده في نفس الوقت في التربص التحضيري مع منتخب بلاده الأصلي ونقصد بذلك الجزائر بمدينة كرنس مونتانا بأعالي جبال سويسرا، في حين ذهب البعض إلى ضرورة بيعه باعتبار أن اللاعب لايملك مكانة ضمن التشكيلة الحالية لنادي فرانكفورت، وأضاف نفس التقرير أن الإدارة ستعرضه للبيع بنسبة كبيرة خاصة وأن عدة نوادي ألمانية وأخرى أوروبية تريد الظفر بخدماته على غرار لانس وليل، جل هذه المعطيات تشير بأن بلعيد قد يغادر نادي فرانكفورت بنسبة كبيرة خاصة إذا علمنا أن هذا الأخير أصبح لاعب دوليا وقد يشارك مع المنتخب الجزائري في المونديال في حال اقتناع الناخب الوطني بإمكانياته من خلال التربص التحضيري الذي يجريه حاليا رفقاء القائد يزيد منصوري بكرنس مونتانا في إطار تحضيرات الخضر للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا.