خلصت اللجنة الوطنية لمتابعة البرامج أن نسبة تنفيذ هذه البرامج تتراوح بين 80 و100 بالمئة في 97 بالمئة من مؤسسات التعليم الثانوي على المستوى الوطني. وأوضح تقرير اللجنة الذي تم الكشف عنه خلال الندوة الوطنية للجنة متابعة البرامج الذي ترأسها أمس بالجزائر وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد أن 3 بالمئة من الثانويات المتبقية فقد بلغت نسبة تنفيذ البرامج بها بين 72 و 80 بالمئة. في هذا السياق و بخصوص شعب البكالوريا الستة فإن المعطيات التي تم جمعها تؤكد على سبيل المثال أنه بالنسبة لشعبة آداب و فلسفة 1599 ثانوية من بين 1651 قد أنجزت ما بين 80 و 100 بالمئة من البرنامج و 52 ثانوية قد أنجزت ما بين 72 و80 بالمئة من البرنامج. أما بخصوص شعبة علوم تجريبية فإن 1598 ثانوية من بين 1652 قد أنجزت ما بين 80 و 100 بالمئة من البرامج في حين 33 ثانوية قد أنجزت ما بين 74 و 80 بالمئة بينما فيما يتعلق بشعبة تسيير و إقتصاد فإن 1014 ثانوية من بين 1037 قد أنجزت ما بين 80 و 100 بالمئة من البرامج في حين 23 ثانوية بلغت ما بين 72 و 80 بالمئة من تنفيذ البرنامج. في تدخل له خلال هذه الندوة قال بن بوزيد أن ''ما فاتنا من الوقت بسبب ما عشناه من اضطرابات خلال السنة الدراسية قد استرجع و أن العتبة التي تم الوصول إليها في جميع الشعب و جميع المواد سيتم إرسالها أمس إلى كل المؤسسات التربوية بغية تبليغ هذه المعطيات للتلاميذ لتمكينهم من تحضير أنفسهم بصفة جيدة لامتحان شهادة البكالوريا. وطمأن الوزير التلاميذ المقبلين على إمتحانات نهاية السنة على أنهم سيمتحنون كما تعهد به من قبل حول ما تلقوه من دروس إلى غاية 25 ماي .2010 وعن إجراء امتحانات نهاية السنة بولاية المسيلة بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة مؤخرا أكد بن بوزيد أنه تم إتخاد كل الإجراءات لمساعدة التلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية الطور الابتدائي والمتوسط. أما في ما يخص التلاميذ الذين سيجتازون امتحان شهادة البكالوريا أشار الوزير إلى أن عدد هؤلاء ''قليل جدا'' و أن الراسبين منهم سيسمح لهم بإعادة السنة الدراسية في أقسام عادية. وتمثل موضوع اللقاء الذي ضم أيضا مدراء التربية بالولايات ومسؤولين مركزيين بالوزارة إلى جانب ممثلين عن أولياء التلاميذ تحديد البرامج التعليمية للأقسام النهائية على المستوى الوطني مادة بمادة وشعبة وشعبة وذلك من أجل تحديد آخر درس مشترك و ضبط حدود البرنامج المرجعي الذي يتم على أساسه إعداد خاصة مواضيع امتحان البكالوريا. كذلك و على غرار السنة الماضية فإنه سيسمح للمترشحين بالاختيار بين موضوعين اثنين بالنسبة إلى كل مادة في الامتحان كما ستخصص نصف ساعة إضافية إلى الوقت القانوني لمعالجة كل موضوع.