أدانت الجزائر ''ناقصي شدة'' الاعتداء العسكري الإسرائيلي ''الجبان والإجرامي'' على أسطول السلام و دعت إلى رد فعل '' حازم و جماعي'' من طرف المجموعة الدولية حسبما افاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس. وأكد البيان أن ''الجزائر تدين بشدة الاعتداء الجبان والإجرامي الذي قام به الجيش الإسرائيلي على أسطول السلام الذي يقل مناضلين من اجل السلام و يحمل مساعدات غذائية لكسر الحصار اللاإنساني المفروض على سكان غزة المدنيين منذ جوان 2007''. وأضاف ذات المصدر انه ''أمام هذا الاعتداء العسكري الشنيع الذي ارتكب في المياه الدولية ضد مبادرة إنسانية كانت مقررة منذ مدة طويلة فان الجزائر تدعو إلى رد فعل حازم و جماعي من طرف المجموعة الدولية بما في ذلك على مستوى مجلس الأمن الأممي من اجل إدانة قوية لعملية قرصنة دولية دامية لا مبرر لها. كما أكدت وزارة الخارجية أن ''المجموعة الدولية مطالبة أيضا باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإلقاء الضوء في اقرب وقت على هذا الخرق للقانون الدولي الإنساني حتى لا يتكرر مثل هذا العمل الذي يتنافى والأخلاق الدولية''. وخلص بيان وزارة الشؤون الخارجية ''في هذه الظروف الأليمة تجدد الجزائر بكل حزم تضامنها الفعال مع القضية الفلسطينية و دعمها المطلق لكفاح الشعب الفلسطيني من اجل استرجاع كافة حقوقه المغتصبة و هذا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية تكون عاصمتها القدس و تسوية مسألة اللاجئين طبقا للشرعية الدولية''. كما أدانت مختلف التشكيلات السياسية في البلاد المجزرة الإرهابية الإسرائيلية التي راح ضحيتها 20 شهيدا و26 جريحا حسب حصيلة أولية، واستنكرت بشدة هذا الأمر واعتبرته سابقة خطيرة وخرقا كليا للأعراف الدولية. الأفلان يدعو إلى تحرك فعال من أجل تضامن دولي مع الشعب الفلسطيني دان عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أمس من أم البواقي بشدة الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي فجر أمس على أسطول الحرية المتجهة صوب قطاع غزة لفك الحصار المضروب حولها. وقال بلخادم خلال تجمع جهوي لمحافظات حزب جبهة التحرير الوطني بشرق البلاد بعد أن توقف الجميع دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا هذا الهجوم الغادر ''هذه الجريمة النكراء تشكل إضافة لجرائم إسرائيل الدموية'' معتبرا إسرائيل ''طفلا مدللا من قبل الغرب''. وتساءل بلخادم قائلا ''لماذا سياسة الكيل بمكيالين تجاه هذا الطفل المدلل. أين الضمير الغربي المنادي بحقوق الإنسان بينما يوجد شعب محاصر بأكمله من قبل هذه الدولة التي تمتهن القرصنة منذ سنة 1948 ضد متضامنين عزل وشعب بدوره أعزل إلا من الإيمان بعدالة قضيته'' مبرزا أنه ''رغم ذلك فالبقاء للشعوب وستنتصر القضايا العادلة''. كما أصدر الحزب العتيد بيانا أدان بشدة هذا الاعتداء الإجرامي على أسطول الحرية داعيا كل القوى المحبة للسلام وكل المؤسسات الدولية إلى التصدي لهذه الممارسات الإرهابية الإسرائيلية التي باتت أمرا واقعا تعبر عن استنادها إلى دعم غير محدود من القوى التي تدعي حماية الأمن والسلم في العالم, وجاء في البيان الذي حصلت الحوار على نسخة منه ''لقد قتلت إسرائيل عشرات الآلاف من الفلسطينيين بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص مستعملة كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وفرضت حصارا جائرا على ما يقارب المليوني فلسطيني فحرمتهم من الأكل والدواء وكل مقومات الحياة وحولت القطاع إلى سجن كبير وهاهي اليوم دون تردد أبشع جريمة تعرفها الإنسانية ضد قافلة الخير والسلام والحرية التي جاءت إلى غزة للتخفيف من معاناة الشعب المحاصر''. كما ندد حزب جبهة التحرير الوطني بالصمت الدولي ضد هذه الجريمة البشعة ويدعو إلى تحرك فعال من أجل تضامن دولي مع الشعب الفلطيني والتنديد بهذه الجرائم المتواصلة ويطالب كذلك بضرورة وصول المساعدات إلى شعبنا في القطاع، وإنزال عقوبات صارمة على الاحتلال بسبب جريمته النكراء في المياه الدولية وإنهاء الحصار الظالم المسلط على الشعب الفلسطيني الشقيق. الأرندي على الأممالمتحدة تحمل مسؤولياتها دعا التجمع الوطني الديمقراطي المجتمع الدولي و على رأسه هيئة الأممالمتحدة إلى ''تحمل مسؤولياتها كاملة'' عقب الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على قافلة أسطول الحرية الذي أسفر عن مقتل 19 شخصا و جرح العشرات.و طالب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له المجتمع الدولي و على رأسه هيئة الاممالمتحدة الى ''تحمل مسؤولياتها كاملة إزاء هذه الجريمة النكراء و الحصار الشنيع الذي تطبقه إسرائيل على قطاع غزة''. حمس تدعو للتحرك العاجل دعت حركة مجتمع السلم كل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التعبير عن رفضها للهمجية الصهيونية جراء الاعتداء الصهيوني الإجرامي على قافلة أسطول الحرية في المياه الدولية.و أوضح بيان للحركة أن هذه الأخيرة ''تندد بقوة وتستنكر بشاعة هذه الجريمة'' وتدعو كل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التعبير عن ''رفضها للهمجية الصهيونية جراء الاعتداء الصهيوني الإجرامي على قافلة أسطول الحرية في المياه الدولية ومنه الباخرة الجزائرية والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحيس.الإنسان والهيآت الدولية إلى التحرك من اجل وقف العدوان وتحرير جميع المحتجزين مع ضمان سلامة المشاركين جميعا والوفد الجزائري المشكل من نواب وصحافيين وأطباء وقيادات شبانية ونسوية. كما تدعو الحركة -كما أفاد به البيان- الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المحتجزين ''الذين وقعوا تحت غطرسة الكيان المحتل'' في المياه الدولية وهو ما يعد --حسب ذات المصدر-- ''خرقا صارخا للقانون الدولي والى وضع حد لحالة اللاعقاب للكيان الصهيوني. الأفانا تدعو الحكومة إلى قطع العلاقات مع البلدان العربية المطبعة مع إسرائيل دعت الجبهة الوطنية الجزائرية مناضليها عبر كل ولايات الوطن إلى المبادرة إلى تنظيم مسيرات احتجاج على استمرار الهمجية الصهيونية والإلحاح على ضرورة وضع حج لدا. وجاء في البيان الذي أصدرته أمس ''اننا ندعو الشعب الجزائري إلى التعبير عن نفته المعهودة للوقوف إلى جانب إخواننا المظلومين في فلسطين''.تدعو الجبهة حسب الوثيقة ، الحكومة الجزائرية إلى تجميد العلاقات مع كل البلدان العربية والإسلامية التي تبقى على علاقتها مع الكيان الصهيوني. وتدعو الجبهة الوطنية الجزائرية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية كاملة إزاء التصرفات العدوانية للكيان الصهيوني بوصفه العنصر الأساسي للتوتر في المنطقة. وفي ذات السياق دعت الأفانا '' البلدان دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى الكف عن سياسة الكيل بمكيالين بخصوص موازنات القوة بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني وان تعيد جديا حساباتها على ضوء مصالحها في المنطقة مجردة عن المصالح الصهيونية. كما تنظم الجبهة الوطنية الجزائرية اليوم وقفة تضامنية مع الفلسطينيين، احتجاجا على المجزرة الشنيعة للكيان الصهيوني ضد قالفة السلام الاسنسانية ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال بالمقر الوطني للحزب.كما طالبت عديد الفعاليات الأخرى كحزب العمال والنهضة والإصلاح والمنظمة الكشفية وغيرها إلى رد حازم على دولة الكيان الغاصب، وحشد الدعم الدولي لفك الحصار عن سكان غزة.