خصصت قرابة 900 مركبة لنقل المسافرين من وإلى المدن الساحلية التابعة لولاية الشلف في إطار مخطط النقل الذي أعدته مديرية القطاع بالولاية بمناسبة حلول فصل الاصطياف، حسبما علم من الهيئة ذاتها. يمثل هذا العدد تقريبا نصف تعداد حظيرة النقل المقدر بالولاية بحوالي ألفي مركبة لنقل المسافرين، استنادا إلى نفس المصدر الذي أشار إلى أن هذه العملية ترمي إلى تمكين المصطافين والعائلات التي لا تتوفر لديها وسائل نقل خاصة من التردد على الشواطئ في أحسن الظروف وبدون مشقة كبيرة. وأكد مدير النقل في هذا السياق أنه سيتم توفير ما لا يقل عن 17 ألف مقعد للمصطافين في كل رحلة، مشيرا إلى أن المصطافين القادمين من المناطق الداخلية للولاية سوف يجنبهم هذا الإجراء التنقل إلى عاصمة الولاية للالتحاق بالمدن الساحلية للمنطقة. وسيتم ضمان رحلات انطلاقا من كافة بلديات الولاية باتجاه الشريط الساحلي بموجب مخطط النقل وفق المصدر الذي أضاف أنه سيتم الإبقاء على خط نقل المسافرين ما بين ''الشلف'' و'' تنس''. للعلم تتقاسم بلديات كل من ''تنس'' و''المرسى'' و''القلتة'' و''سيدي عبد الرحمان'' و''وادي قوسين'' و''بني حواء'' 120 كلم من الشريط الساحلي بولاية الشلف الذي يضم ما يزيد عن 30 شاطئا منها 25 مسموحة للسباحة.