تم اتخاذ مع افتتاح موسم الاصطياف الجاري ببومرداس تدابير جديدة لتسهيل تدفق المصطافين من البلديات إلى مختلف الشواطئ تتمثل أهمها في تدعيم خطوط النقل ب 151 خطا جديدا حسبما علم من مديرية النقل . ودعمت هذه الخطوط الجديدة الظرفية التي ستعمل طيلة موسم الاصطياف فقط دون الإخلال بالمخطط ألولائي لنقل المسافرين العادي حسب مدير القطاع بقرابة 300 مركبة من مختلف الأحجام و ألأنواع بإمكانها توفير قرابة 6500 مقعد خاص بالمسافرين. وأوضح نفس المدير بأنه تم تخصيص و توزيع مركبات النقل عبر بلديات الولاية حسب الموقع الجغرافي لكل بلدية من حيث البعد و القرب من شاطئ البحر و طول الخط وعدد سكان البلدية من أجل توفير الخدمة الحسنة و العدد الكافي لكل منطقة من الخطوط ومركبات النقل . وفي هذا الصدد استفادت دائرة خميس الخشنة ببلدياتها الأربعة حسب نفس المصدر من أكبر عدد من المركبات نظرا لحجم سكانها الكبير و بعدها عن شاطئ البحر حيث خصص لها 55 مركبة توفر 1432 مقعدا يليها دائرة بودواو و بلدياتها الخمسة ب 38 مركبة توفر 1059 مقعدا ثم دائرة الثنية و بلدياتها الأربعة التي خصص لها 37 مركبة توفر 734 مقعدا يليها دوائر الولاية المتبقية حسب أهمية كل واحدة منهم، ومن بين التدابير المهمة المتخذة كذلك بهدف توفير كل الظروف الملائمة لنقل المصطافين في الاتجاهين حسب نفس المصدر القيام بتهيئة كل محطات و مواقف الحافلات والمسافرين و تجديد و إعادة تهيئة إشارات المرور بغرض التوجيه الحسن للمصطافين خاصة منهم القادمون من خارج الولاية إلى الشواطئ المحروسة و التي تتوفر على كل الشروط الأمنية . كما تميز هذا الموسم يضيف المصدر بتسطير رفقة المتعاملين المهنيين برنامج مكثف لحملات المراقبة بالتعاون مع مصالح الأمن مع القيام بالتعاون مع البلديات بحملات منظمة و مستمرة لتنظيف وصيانة أماكن توقف المسافرين و الإشارات التوجيهية، وفي نفس السياق تم القيام قبل ومع بداية موسم الاصطياف يضيف المصدر بحملات تحسيسية مكثفة بالتعاون مع مختلف التنظيمات المهنية لتوعية الناقلين حول أخطار الطريق و تذكيرهم بأهمية احترام القوانين ودفاتر الشروط المتعلقة بالاستغلال الجيد لهذا النشاط الحساس.