سيشرع في استغلال مركز الردم التقني للنفايات الصلبة بقالمة رسميا ''قبل نهاية سنة 2010 '' حسبما أكدته مصالح مديرية البيئة. وأفاد مدير البيئة بولاية قالمة خلف الله صابر بأن مكتب الدراسات القائم بمتابعة وإنجاز أشغال المطابقة أنهى عمله، وستنطلق في ''الآجال القريبة القادمة'' الأشغال الخاصة برفع كل التحفظات التقنية المقدمة من طرف الخبراء الألمان الذين انتدبتهم الوزارة الوصية لمعاينة هذا المركز الذي أنهيت الأشغال به سنة 2004 والمتواجد على مستوى منطقة ''بوقرقار'' ببلدية ''هيليوبوليس''. وأشار ذات المسؤول إلى أنه تم رسميا تعيين رئيس مشروع جديد وهوبصدد القيام بالإجراءات الإدارية المتعلقة بإنشاء المؤسسة العمومية الاقتصادية لتسيير المركز كما أن كل التجهيزات التقنية الخاصة بنقل وردم وفرز وتخزين النفايات تم توفيرها. ومن المنتظر أن يستقبل مركز الردم التقني ل''بوقرقار'' -حسب بطاقته التقنية- يوميا ما يفوق 130 طن من النفايات الصلبة الحضرية لثماني بلديات هي ''قالمة'' و''هيليوبوليس'' و''بومهرة أحمد'' و''بن جراح'' إضافة إلى'' الفجوج ''و''قلعة بوصبع ''و''بلخير ''و''لخزارة''. وأكد مدير البيئة بولاية قالمة بأنه سيتم ''قريبا'' إزالة المفرغة الفوضوية بهيليوبوليس التي تشكل -حسبه- خطرا بيئيا حقيقيا كونها تجمع ما يقارب 30 ألف متر مكعب من النفايات الصلبة بالقرب من أهم مجرى مائي في الناحية الشرقية للبلاد وهو وادي سيبوس الذي يستغل في السقي الفلاحي.