سجلت مصالح الدرك الوطني في حصيلة لها نهاية الأسبوع الماضي حدوث ما لا يقل عن 516 حادث مرور، أدت إلى وفاة 57 شخصا وإصابة 904 آخر بجروح متفاوتة خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و 13 جويلية الجاري. وتأتي ولاية سطيف في المقدمة ب 37 حادثا متبوعة بكل من ولايتي وهران وتلمسان ب 29 و25 حادثا على التوالي. وأوضح نفس المصدر أن من أهم الأسباب المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، هو فقدان السيطرة والإفراط في السرعة والتجاوز الخطير، في هذه الأثناء لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 52 آخرون بجروح في حوادث مرور وقعت الأربعاء الماضي حسب بيان للدرك الوطني، أفاد أنه في 14 جويلية 2010 سجلت وحدات الدرك الوطني21 حادث مرور عبر كامل التراب الوطني، تسببت في وفاة 5 أشخاص وإصابة52 آخرين بجروح مختلفة، وفي خسائر مادية جد معتبرة مست 36 وسيلة نقل. وأشارت مصالح الدرك الوطني أن الحوادث ال 5 المميتة وقعت في كل من ولاية البويرة، الشلف، المدية، بجاية وقسنطينة، مع الإشارة إلى أن السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة ولامبالاة المارة، تبقى أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الحوادث، كما لقي أربعة عشر شخصا حتفهم وأصيب 42 آخرون في 18 حادث مرور يوم الثلاثاء الماضي عبر كامل التراب الوطني، وقد تم تسجيل أخطر حادث مرور على الطريق الوطني رقم 01 الذي يربط مدينة المنيعة وحاسي فحل والذي تسبب في وفاة 12 شخصا و إصابة 13 آخرين بجروح خطيرة تم نقلهم إلى مستشفى المنيعة. في حين سجلت ولاية وهران خلال السداسي الأول من العام الجاري، انخفاضا في عدد حوادث المرور بنسبة 6ر33 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حسب ما أشار إليه أول أمس السيد يسعد رزوق، ممثل عن المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات، خلال لقاء انتظم من طرف مؤسسة الإذاعة الوطنية تحضيرا للأسبوع الوطني للوقاية من حوادث المرور، المزمع تنظيمه بوهران من 24 جويلية الجاري إلى غاية 3 أوت القادم. وأوضح السيد يسعد رزوق أن ''التدابير التي يتضمنها قانون المرور الجديد، قد ساعدت على تقليص بشكل محسوس لحوادث المرور''، داعيا الراجلين إلى التحلي بالحذر، باعتبارها تشكل إحدى الركائز التي يتضمنها البرنامج الوقائي بالنظر إلى الأخطار المترتبة عن الارتفاع المسجل في حظيرة السيارات. وفيما يتعلق بالأسبوع الوطني للوقاية من حوادث المرور التي ستنظمه الإذاعة الوطنية فسيشمل، إقامة قافلة تحسيسية يوم السبت القادم، وستعرف هذه القافلة -حسب مديرية إذاعة وهران الجهوية-، مشاركة ما يزد عن مائة مركبة سواء تعلق الأمر بسيارات الأجرة، مدارس تعليم السياقة، الحماية المدنية، أو الدرك الوطني أو الأمن الوطني أو سيارات الإسعاف، فضلا عن حضور الكشافة الإسلامية الجزائرية، كما ستبرمج في إطار هذا الأسبوع الوطني العديد من الأنشطة كإلقاء محاضرات وإقامة معارض، إلى جانب تنظيم مسابقة لأحسن رسم للأطفال.