كشفت المطربة المغربية لطيفة رأفت، على هامش مشاركتها في الطبعة السادسة لمهرجان جميلة العربي الذي تجري فعالياته بركح كويكول بسطيف، عن مشروع فني جديد متمثل في تقديم عمل فني مشترك في شكل ديو خلال الأيام القادمة سيجمعها مع ملك أغنية الراي الشاب خالد. وأضافت لطيفة رأفت أن هذا المشروع الفني ظل معطلا لأسباب شخصية بحتة، وأضافت تقول إنه بات من الضروري التعاون في مجال الفني مع الفنانين الجزائريين، وأن الأعمال الفنية المشتركة لابد منها. وأفادت نجمة الغناء المغربي بأنها ترتقب عملا فنيا مماثلا مع الشاب فضيل التي طالما كانت معجبة بصوته وأدائه الفني. وأوضحت ذات الفنانة في معرض حديثها أن النغم الجزائري يشكل بالنسبة لها مرجعا كبيرا في مشوارها الفني، كما أضافت لطيفة التي عرفت ''من خلال فنها وطريقة أدائها'' كيف تلهب الجمهور في ثامن سهرة من مهرجان جميلة العربي، وأكدت أن مشاريعها الموسيقية سترى النور عن قريب. وبخصوص مشاريعها المستقبلية أوضحت لطيفة أنه بالإضافة إلى هذين الإنتاجين المرتقبين السابق ذكرهما، أعلنت عن مشروع فني آخر سيرى النور قريبا. ولدى تطرقها لتجربتها الفنية مع كل من محمد لمين وسمير تومي أفادت نجمة الطرب المغربي أن تجربتها الفنية مع الفنانين الجزائريين تكللت بنجاح كبير، وأنها تجربة مثمرة من جميع النواحي. هذا وقد أعربت لطيفة عن حبها العظيم الذي تكنه للجزائر وللجزائريين. وبشأن اختيارها للطابع المغربي أكدت لطيفة أن ذلك نابع عن قناعتها الشخصية قائلة: ''فضلت عن حب وعن قناعة تامة الاستقرار في المغرب حيث وجدت الراحة النفسية واحتضنني عشاقي بحرارة''، وقالت ذات المطربة إنها تأثرت كثيرا لحال المغاربة وهم يبكون حسرة على عدم تأهل المنتخب الجزائري، في المونديال 2010 للإشارة فقد تمكنت هذه النجمة بفضل جمال صوتها وحسن أدائها لأغانٍ من التراث المغربي من دغدغة مشاعر الجمهور الغفير الذي حضر إلى مهرجان جميلة يمثلون كل ربوع الوطن خاصة من الولايات المجاورة قسنطينة وباتنة، وحتى من الجزائر العاصمة.