يشتكي معظم سكان بلدية السحاولة الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة، من غياب المرافق الرياضية والهياكل الترفيهية، التي من شأنها مساعدتهم على الترفيه على انفسهم وممارسة مختلف الأنشطة الرياضية الراغبين في القيام بها، وبالأخص الشباب والأطفال، هؤلاء بحاجة ماسة إلى هذه المرافق لقضاء أوقات فراغهم بها بدل التوجه نحو كل ما هو ممنوع وغير مسموح به، كالتسكع في الشوارع ، السرقة ، الاعتداءات والمشاجرات، تعاطي الخمور والمخدرات، بالنسبة للشباب أما الأطفال فقد تضطرهم هذه الوضعية إلى اللعب في الطرقات والأرصفة معرضين حياتهم للخطر. بهذا الصدد أعرب جل سكان البلدية ل '' الحوار''، عن استيائهم الشديد من سياسة ''التهميش والإقصاء'' كما أطلقوا عليها ، التي تنتهجها السلطات البلدية تجاههم، موضحين إلى أنهم قاموا بمراسلة الجهات الوصية في العديد من المرات للالتفاتة لمطالبهم ومشاكلهم لكن دون جدوى ودون أدنى فائدة مرجوة من ذلك، حسب تصريحاتهم . وعليه يناشد وكنتيجة لهذه الوضعية الصعبة هؤلاء السكان، بضرورة تسطير برامج ومشاريع تنموية من شأنها التخفيف من حدة المعانات اليومية التي يمرون بها، نتيجة افتقار بلديتهم التي تضم تعداد سكاني هائل للمرافق الرياضية والهياكل الترفيهية. على صعيد أخر أفاد الناطق الأول باسم المجلس الشعبي البلدي للسحاولة نذير حمدين، أن مصالحه سطرت العديد من المشاريع التنموية الخاصة بتوفيرمرافق رياضية وهياكل ترفيهية وثقافية،غير أن نقص الاعتماد المالي رهن إنجازها، في انتظار تقديم الولاية لإعانات مالية إضافية، مشيرا إلى الشروع في إنجاز جملة من المشاريع التنموية منها قاعة متعددة الرياضات، بالتنسيق مع مصالح مديرية الشبيبة والرياضة لولاية الجزائر بالإضافة لملعب جواري ومراكز ثقافية ومسبح شبه أولمبي ودار للثقافة، والى حين تحقيق ذلك يبقى على سكان المنطقة التحلي بالصبر والانتظار لاشعار أخر غير معلن عنه.