كشف محمد روراوة ، أن منافسات الأندية لاتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2010-2011 ستعرف مشاركة فرق أربع بلدان فقط ،وهي المغرب والجزائر وتونس وليبيا،مما يعني غياب الأندية المصرية عن بطولات هذا الاتحاد الإقليمي للعام الثاني على التوالي.وقد جاء كلام روراوة عن منافسات اتحاد شمال أفريقيا في سياق حديثه عن الفرق التي ستمثل الجزائر في مختلف المنافسات الإقليمية والقارية للموسم الرياضي الجديد (2010-2011) بحيث قال أن بطولتي كأس شمال أفريقيا للأندية البطلة وكأس شمال أفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس ستقام بدورين فقط أي نصف نهائي ونهائي بحكم مشاركة أربعة أندية فقط في كل منافسة ،تمثل كل من المغرب و الجزائر وتونس وليبيا. ولكن وإذا كان روراوة ، الذي يرأس اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم ،لم يذكر أن مصر قد قررت مقاطعة هاتين المنافستين إلا أن عدم ذكر اسم مصر ضمن البلدان المشاركة يؤكد أن اتحاد الكرة المصري غير مهتم بإدراج فرقه ضمن قائمة الأندية المتنافسة في بطولات اتحاد شمال أفريقيا والتي قاطعها في السنة الماضية على خلفية الأزمة التي حدثت بين الجزائر ومصر بسبب الأحداث التي صاحبت مباراتي تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 اللتين جمعتا منتخبي البلدين في 14 نوفمبر بالقاهرة و 18 من نفس الشهر بمدينة أم درمان السودانية. ولكن ظهور بوادر تحسن العلاقات بين الدولتين من الناحية الرسمية جعل العديد من الملاحظين يترقبون عودة الأندية المصرية إلى منافسات الشمال أفريقية خاصة في أعقاب انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم يوم 23 جويليةلماضي بتونس والتي تقرر خلالها رفع العقوبة عن المدير الإداري لنادي الزمالك المصري، إبراهيم حسن، وذلك بعد قضاء سنتين من عقوبة خمس سنوات التي فرضت عليه من قبل الإتحاد الإقليمي واعتمدت من قبل الإتحادين الأفريقي والدولي، إذ يذكر أن اتحاد شمال أفريقيا كان قد قرر في مطلع كانون جانفي2009 إيقاف إبراهيم حسن 5 أعوام وتغريمه 20 ألف دولار عندما كان مديرا للكرة في النادي المصري على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة فريقه مع شبيبة بجايةالجزائري في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس شمال أفريقيا للأندية الفائزة بالكأس في 26ديسمبر ,2008 وشهدت المباراة مشاجرة بين الجهاز الفني للمصري بقيادة حسام وإبراهيم حسن والحكم الرابع و حركات غير رياضية من إبراهيم حسن تجاه بعض الجماهير الحاضرة بالملعب.ويبدو أن الأحداث التي رافقت مباراة شبيبة القبائل الجزائري و نادي الأهلي المصري التي جرت يوم 15 من الشهر الجاري برسم دوري أبطال أفريقيا قد جعلت اتحاد الكرة المصري يتفادى دخول مصر في أزمة جديدة مع الجزائر .