أعلن رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ''ميشيل بلاتيني'' عن وضعه قانون جديد بعنوان ''العدالة الرياضية'' للحد من الفوضى الكبيرة الملحوظة على سوق الانتقالات موسمياً، ولوقف الافراط في الإنفاق من بعض الأندية ووضع حد للفوضى التي تسببوا فيها...بدون شك القانون لم يُخلق لفريق واحد بعينه أو لعدة أندية بل لجميع أندية الدوريات الاوروبية ففي روسيا يوجد زينيت سان بطرسبيرج الروسي يدخل جميع الصفقات وفي إيطاليا يوفنتوس يتعاقد ببذخ مع اللاعبين وكذلك جنوى وفي إسبانيا ريال مدريد وفي إنجلترا مانشستر سيتي والأخير ربما يكون هو أوضح فريق ينفق على الصفقات وأكثر فريق مرتبط بشراء لاعبين جُدد وهكذا. القانون الجديد سينفذ قواعد مالية واضحة وبشكل تدريجي بدايةً من الموسم المقبل في محاولة للحفاظ على بعض الأندية من الإفلاس والإستدانة بعد أن تفجرت مشاكل أندية ''ليفربول وفالنسيا'' مؤخراً، والهدف (خلف فرق متكافئة بين جميع أندية اوروبا). وسيضع هذا القانون الشيخ ''منصور بن زايد آل نهيان'' في موقف صعب فهو الوحيد الراغب في تحقيق البطولات بأسرع شكل ممكن وهذا لن يأتي حسب تخطيطه إلا بإضافة النجوم الكبار لصفوف فريقه، وبالتأكيد بلاتيني وضع هذا القانون خصيصاً للحد من طرق تعامله مع سوق انتقالات اللاعبين سواء هو أو مالك تشيلسي ''رومان أبراموفيتش'' وبعض رؤوساء الأندية الكبرى أمثال رئيس ريال مدريد ''بيريز'' الذي سبق وأنفق أكبر مبلغ في تاريخ كرة القدم على لاعب واحد فقط ''كريستيانو رونالدو''. وقال بلاتيني: ''كنا لسنوات طويلة جداً في فوضى عارمة ولكن العديد من الأندية طلبت وضع نظام لتقنين الانتقالات لأنهم يعرفون جيداً ماذا سيحدث لهم إذا استمرار الوضع الحالي''.واضاف: ''يُمكننا أن نرى بالفعل إنفاق أقل من الأندية ونحن نتطلع لتحقيق التوازن بين جميع الأندية في سوق الانتقالات بعدم ترك الملاك والرؤوساء يضخون الملايين سنوياً عن طريق الاقتراض، وأعتقد أن هذه هي المرة الأولى لمثل هذا القانون والذي سيبدأ من سوق الانتقالات لعام 2011 عن موسم 2012 /2011''.وانهى: ''لم يتبقى سوى أشهر قليلة على تطبيقه، وهذا لا يعني انك تقوم بإنفاق الملايين الآن فهذا سيعود بالضرر عليك في غضون عامين على أقصى تقدير''. وسيخفض هذا القانون أسعار اللاعبين بنسبة كبيرة فسوف يمنع ملاك ورؤوساء الأندية بضخ مبالغ تزيد عن 20 مليون جنيه إسترليني سنوياً، حيث سيترك الأندية تضخ مبلغ 15 مليون إسترليني من عام 2011 حتى 2015 ثم ضخ مبلغ عشرة ملايين جنيه إسترليني حتى عام 2018 من خزينة ملاك الأندية الشخصية، وليس بنظام القروض كما كانت تفعل أندية تشيلسي ومانشستر سيتي و(حتى ليفربول الذي تسبب نظام القروض في استدانته للبنك الأسكتلندي بمبلغ 230 مليون جنيه إسترليني بسبب كثرة اقتراض مالكيه هيكس وجيليت في المواسم الماضية).