اعترف فنان الأغنية العاصمية مراد جعفري في حديثه عن طقوسه الرمضانية أنه صار بوسعه استدراك تقصيره تجاه بيته وعائلته طوال السنة، حيث صار بإمكانه تلبية كل ما يطلب منه من اقتناء لوازم العائلة وقضاء حوائج البيت، وهو ما كان مستحيلا في الأيام الأخرى بسبب ارتباطاته اليومية بالحفلات التي تجبره على النوم صباحا والعمل ليلا. وقال مراد جعفري في حديث خص به ''الحوار'': ''رمضان لا يتعبني رغم ارتباطي ببعض الحفلات في السهرات الرمضانية الا انها غير مرهقة''. وبمزيد من التفاصيل عن سهراته الرمضانية، قال محدثنا إنه يتوجّه بعد صلاة التراويح رفقة أصدقائه وأحبابه للتنزه وارتشاف القهوة، مستطردا أن حديثهم يدور في سهراتهم الحميمية حول كرة القدم، الدنيا وأحوال الناس والحومة. كما كشف نجم اغنية الشعبي انه كثيرا ما يذهب إلى بوفاريك من أجل شراء الزلابية قصد تمضية الوقت من جهة ولكونه يعشق الزلابية من جهة أخرى. وعن اهتماماته الرمضانية قال جعفري إنه ورغم عشقه للمأكولات الرمضانية إلا أنه ليس من النوع الذي يهوى التجول في الأسواق واقتناء ما ينفع وما لا ينفع بل انه يفضل إعطاء كل شيء حقه، مؤكدا انه لا يدخل السوق إلا نادرا لاقتناء ما يلزم بيته من الأساسيات لا غير. وقال صاحب اغنية ''usma'' إن التسوق في رمضان عادي لا يختلف عن التسوق في الافطار ماعدا بعض الأشياء التي يشتريها والتي تحمل خصوصيات هذا الشهر الكريم كالحلويات مثلا والتوابل وبعض المواد التقليدية. وبخصوص اهم الاطباق التي يفضلها على مائدة إفطاره قال مراد إنه يفضل الاطباق الخفيفة والتي لا تحدث التخمة كطبق الشوربة فريك، إلى جانب البوراك العاصمي وكل أنواع السلطة ولاسيما سلطة الماسيدوان. وكشف جعفري أنه سيعود إلى جمهوره ومحبيه قريبا بعد سبع سنوات من الغياب من خلال ألبوم جديد، سيصدر له بعد رمضان الجاري، معلقا ربما يكون الألبوم المفاجأة بعد كل هذه السنوات من الغياب، مضيفا أنه مازال وفيا لفريقه اتحاد العاصمة، وجاء في حديثه ''بابا الله يرحمو كان يشجع الاتحاد وكل العائلة تشجع هذا الفريق أمي إخوتي أخواتي وخاصة الفريق الوطني، هذا لا يعني أنني أكره الفرق الأخرى بالعكس، أملك روحا رياضية وأحب كل الأندية''.