أكد السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن مصر لن تشارك في المفاوضات المباشرة ، موضحا أنها ستعقد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ''أي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون. وأعرب زكي عن أمله أن تتعامل إسرائيل بجدية مع مشكلة البناء الاستيطاني وأن تعي أن تجديدها البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد فترة التمديد المقرر أن تنتهي في 26 سبتمبر الجاري سيلقي بظلاله على الجدية والمصداقية الإسرائيلية. واعتبر زكي أن المفاوضات التي جرت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مدار السنوات الماضية ''أدت إلى نتائج محدودة ، كما أن نتائجها على الأرض غير كافية وغير مرضية وبعيدة تماما عن تحقيق الحلم الفلسطيني بدولة فلسطينية مستقلة''. وحول اختيار مدينة شرم الشيخ لعقد جولة من المفاوضات في الرابع عشر من سبتمبر الجاري ومن ورائها مدينة القدس، قال إن اختيار شرم الشيخ جاء ''تقديرا للدور المصري ولمكانة مصر''، موضحا أن الجولات ستتم بالتبادل بين الأطراف وربما تعود مجددا إلى شرم الشيخ. ودافع عن الدور المصري في وجه من يتهمونها بالحيادية ، وقال :''كل من يقول هذا لا يفهم طبيعة الدور المصري الذي يملك انحيازا طبيعيا للقضية الفلسطينية وللموقف الفلسطيني . ونحن لا نتعامل بجدية مع من يريد لوي الحقائق. من جهة أخرى قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن هناك عقبات تقف ضد استمرار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، مؤكداً أن المفاوضات هي الطريقة الوحيدة لضمان أمن إسرائيل ولتحقيق الاستقلال للفلسطينيين. وقال الرئيس أوباما إن افتتاح المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية زاد من توقعات التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط.