احتلت الجزائر المرتبة الحادية عشر عربيا، والعشرين عالميا، في قائمة مجلة ''بانكر'' لأكبر 25 دولة عالمية من حيث امتلاكها لأصول إسلامية، حيث بلغ إجمالي الأصول الإسلامية التي تمتلكها الجزائر 01ر1 مليار دولار جلال العام 2010 الجاري. وبحسب القائمة التي نشرتها صحيفة ''البيان'' الإماراتية الصادرة أول أمس، فقد جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيا والثانية عالميا، بأصول إسلامية بلغت 2ر138 مليار دولار، تلتها الإمارات على المستوى العربي بأصول قدرها 6ر85 مليار دولار والرابعة عالميا، ثم الكويت في المرتبة الثالثة عربيا، والخامسة عالميا، بأصول بلغت 69 مليار دولار، فالبحرين في المرتبة الرابعة عربيا، والسادسة عالميا، بأصول إسلامية 8ر44 مليار دولار. وجاءت قطر في المرتبة الخامسة عربيا، والسابعة عالميا، بأصول بلغت 34.6 مليار دولار، والسودان في المرتبة السادسة عربيا، والحادية عشرة عالميا، بأصول بلغت 9.26 مليار دولار، ثم مصر بأصول إسلامية بلغت 7.22 مليار دولار، وجاءت في المرتبة السابعة عربيا، والثانية عشرة عالميا. وجاءت سوريا في المرتبة الثامنة عربيا، والخامسة عشرة عالميا، بأصول إسلامية بلغت 53ر5 مليار دولار، تلتها الأردن في المرتبة التاسعة عربيا، والسادسة عشرة عالميا، بأصولها 04ر5 مليار دولار، وجاء اليمن في المرتبة العاشرة عربيا، والثامنة عشرة عالميا بأصول بلغت 34ر2 مليون دولار. وحسب ذات التقرير فقد جاءت تونس في المرتبة الثانية عشرة عربيا، والثالثة والعشرين عالميا، بأصول بلغت 770 مليون دولار، واحتلت فلسطين المرتبة الثالثة عشرة عربيا، والخامسة والعشرين عالميا، بأصول بلغت 612 مليون دولار. وتصدرت إيران القائمة بين أكبر خمس وعشرين دولة من حيث امتلاكها للأصول الإسلامية، بأصول قدرتها المجلة بنحو 8ر314 مليار دولار، وجاءت ماليزيا في المرتبة الثالثة بأصول بلغت 6ر102 مليار دولار، وتركيا في المرتبة الثامنة بأصول بلغت 5ر22 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة في المرتبة التاسعة بأصول بلغت 18.9 مليار دولار، وجاءت بنغلاديش في المرتبة العاشرة بأصول بلغت 9.34 مليار دولار. وفي ذات الإطار، قدرت مجلة ''بانكر'' في تقريرها السنوي للعام 2010 والخاص بالمؤسسات المالية التي تعمل في حقل التمويل الإسلامي، أن الأصول الإسلامية ارتفعت بنسبة 85ر8 بالمائة من 822 مليار دولار في العام 2009 إلى 895 مليار دولار في العام ,2010 محققة نموا سنويا مركبا وصل إلى 46ر23 بالمائة بين عامي 2006 إلى .2010 وبحسب التقرير فقد أضيف إلى قائمة البنوك التي توفر تمويلا متوافقا مع الشريعة الإسلامية حول العالم، 18 بنكا جديدا دخلت السوق خلال الثمانية عشر شهرا الماضية، أي منذ عام ونصف العام، بالإضافة إلى أن 6 بنوك تقليدية بدأت في عرض خدماتها عن طريق نوافذ متوافقة مع الشريعة الإسلامية.