اعتبر المخرج الليث حجو الفائز بجائزة أدونيا 2010 كأفضل مخرج وأفضل عمل متكامل عن مسلسله ''ضيعة ضايعة''، أن الأهم في الجائزة هو الاعتراف بالكوميديا كنخب أول في الدراما بعد أن كانت نخباً ثالثاً، فهي الآن تترشح لنيل الجوائز وتنال الجائزة الأولى. وتم إعلان نتائج الجائزة التي تقيمها المجموعة المتحدة للنشر والتسويق، مساء أمس، في حفل جماهيري أخرجه المخرج فراس دهني وحضره مئات المدعوين من نجوم الدراما ومبدعيها، بالإضافة إلى حشد من الإعلاميين والمهتمين، حيث نال الفنان بسام كوسا جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسلسل ''وراء الشمس'' والممثلة أمل عرفة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسلسل ''بعد السقوط''. وفازت الفنانة يارا صبري بجائزة أفضل ممثلة دور مساعد عن دورها في مسلسل ''تخت شرقي'' والفنان عبد المنعم عمايري بجائزة أفضل ممثل دور مساعد عن دوره في مسلسل ''لعنة الطين'' والكاتبة يم مشهدي بأفضل سيناريوعن مسلسل ''تخت شرقي''. وقالت ميس جرجورة المنسق العام للجائزة: ''إن فكرة أدونيا التي انطلقت منذ العام 2004 جاءت من أهمية الدراما السورية والدور الفني والاجتماعي الذي تقوم به وضرورة تكريم هذا الفن''، مشيرة إلى أن هذا التكريم نابع من كون المجموعة المتحدة للنشر والتسويق مؤسسة تعنى بالشأن الإعلامي والثقافي، وأضافت أن فكرة الجائزة فعالة في مجال الدراما وتحض على المنافسة ورفع سوية الأعمال، ''لذا حاولنا عاماً بعد عام رفع سوية الجائزة على جميع المقاييس ووفقاً لما هو متبع عالمياً''. وعن لجنة التحكيم أشارت جرجورة إلى أن الاعتراضات التي شهدتها الأعوام السابقة جعلت لجنة التحكيم تتوسع من سبعة أو ثمانية أعضاء إلى سبعة وعشرين عضواً هذا العام.