كشف رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أنه لم يتصل بأي مدرب أجنبي في الفترة الأخيرة لمساعدة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، في إشارة إلى المدرب الصربي زيفادوفيتش. وكانت العديد من وسائل الإعلام تناقلت تصريحا منسوبا إلى هذا المدرب الصربي يؤكد فيه أنه على اتصال مع الفاف للإشراف على ''الخضر''. وأكد محمد روراوة، على هامش الإمضاء على عقد الشراكة مع ''نجمة''، أن المدربين الوحيدين اللذين اتصل بهما هما المدرب السابق لنادي روما الإيطالي داميانو والمدرب السابق لكوت ديفوار، الصربي صالح حليلوفيتش، ''غير أننا لم نتوصل إلى الاتفاق معهما.'' نعمل على إعادة ''الخضر'' إلى الواجهة واعترف روراوة بتراجع مردود ''الخضر في الفترة الأخيرة، لاسيما النتائج السلبية التي تكبدها في تصفيات كأس إفريقيا 2012: ''فترة ما بعد المونديال صعبة جدا، إذ لاحظنا كيف تراجع مردود المنتخب الوطني، ونحن نعمل على وضع وإحاطة كل الظروف المناسبة لإعادته إلى السكة الصحيحة''، مجددا الثقة في المدرب الوطني بن شيخة ''الذي ندعمه ونتمنى له التوفيق في مهامه، ونتمنى له الشفاء العاجل بعد العملية الجراحية التي خضع لها لنزع الزائدة الدودية، ونأمل عودته السريعة لمواصلة مهامه''. هذا، وأكد روراوة أن مساعدي بن شيخة في العارضة الفنية لمنتخب المحليين كاوة وشعيب سيشرفان على قيادة الفريق في المقابلتين الأوليين أمام أوغندا والسودان خلال كأس إفريقيا للمحليين بالخرطوم، على أن يلتحق بهم بن شيخة مباشرة بعد اللقاء الودي للمنتخب الأول مع نظيره التونسي بالجزائر. بدأنا التحضير للتأهل لمونديال البرازيل 2014 وفي ذات السياق، أكد روراوة أن قرعة إقصائيات مونديال 2014 بالبرازيل، ستنظم في شهر جويلية المقبل بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، مشيرا أن التصفيات ستبدأ خلال .2013 وأكد المتحدث ''نحن نعمل من الآن لإعداد برنامج تحضيري نهدف من خلاله إلى التأهل لمونديال البرازيل، نعلم أن المهمة صعبة ولكن مع دعم السلطات ونجمة ستسهل المهمة''. رد ضمني على حناشي وعلى صعيد آخر، تجنب روراوة الحديث عن الخلاف الذي نشب بينه وبين رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، مكتفيا بالإشارة إليه عندما تطرق إلى ملف الاحتراف في الجزائر. وفي هذا السياق قال روراوة: ''الاحتراف جاء لينهي العهد الذي كان فيه رؤساء الأندية يجلسون في مقاعد البدلاء ويسيرون فرقهم''، وهو إشارة واضحة إلى رئيس ''الكناري'' المعروف عنه شغفه بالجلوس مع الطاقم الفني والحديث مع اللاعبين فوق الميدان. هذا، وفي معرض حديثه عن الاحتراف، أكد روراوة ''أن الجزائر هي من بين الدول القليلة في العالم التي تمكنت أنديتها في عامها الأول من الاحتراف من التحول إلى شركات ذات أسهم، الحصول على 32 ناديا، 16 منها في الرابطة المحترفة الأولى و16 أخرى في الرابطة المحترفة الثانية، ''وهذا بفضل دعم الدولة ولكن كذلك بفضل وقوف ''نجمة'' إلى جانبنا''. هذا، وأكد المتحدث أن البطولة الاحترافية تحتاج إلى الوقت والدعم المادي من أجل أن ترتقي إلى مصاف البطولات الأوروبية. وكشف في الأخير أن منشطي نهائي الكأس لهذا الموسم سيحصلان على أكثر من 2 مليون دينار، من أجل تسهيل مشاركتهما في كأس الكاف، على أن تتقاسم أندية القسم الأول مبلغ 80 مليون دينار بالتساوي، وهي حصيلة حقوق البث التلفزي.