كشف لنا مصدر جد مقرب من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة، أن هذا الأخير لم يتوقف عن اتصالاته بالمناجرة قصد التعاقد مع مدرب أجنبي حتى عد تعيينه للمدرب عبد الحق بن شيخة، رغم إعلان الفاف على تعيين المدرب الجديد لغاية 2012 فإن روراوة واصل ربط الاتصالات، وهو ما يثير العديد من التساؤلات، وأضاف محدثنا أن رئيس الفاف لا زال متمسكا بجلب مدرب أجنبي كبير لقيادة المنتخب الوطني عاجلا أم آجلا. اتصل بالعديد من معارفه بعد تعيين بن شيخة مدربا. وفي نفس السياق كشف لنا مصدرنا أن روراوة خلال الأسبوع الأخير اتصل بالعديد من معارفه في أوروبا وطلب منهم إيفاده ببعض المعلومات الخاصة ببعض المدربين الأجانب، وكانت اتصالاته موجهة نحو فرنسا خاصة، لكن حسب ذات المصدر فإن رئيس الفاف لا ينوي بالضرورة جلب مدرب فرنسي، بل يريد الدخول في اتصالات من أجل مدرب من أوروبا أو أمريكا اللاتينية، ولم يتوقف يوما عن اتصالاته بالمدربين رغم تعيينه لبن شيخة. وكنا قد تطرقنا مباشرة بعد تعيين بن شيخة إلى موضوع مهم، وهو الضغط الكبير الذي يعاني منه رئيس الفاف بعد تعيين مدرب محلي رغم موافقة الوزارة على جلب مدرب كبير، وربما الضغط الذي يتعرض له رئيس الفاف محمد روراوة من طرف الوصاية هو الذي جعله يواصل البحث عن مدرب أجنبي، كي يقود المنتخب الوطني خلفا للمدرب المستقيل عنوة رابح سعدان.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل تم تعيين بن شيخة لربح الوقت فقط وتحقيق نتيجة إيجابية أمام إفريقيا الوسطى وبعدها يعين مدرب أجنبي ويبعد بن شيخة أو يكون مساعدا له، كل هذه الأمور لم تتضح لحد كتابة هذه الأسطر، والشيء الأكيد أن تعيين بن شيخة خالف كل التوقعات ووراءه العديد من الألغاز الحقيقية التي تجعل رئيس الفاف يفكر في أمور لا يعلمها أحد، وقد يفجر قنبلة في أي وقت، أو يكون متفق على أمور سرية مع المدرب بن شيخة سيتم الإعلان عنها مستقبلا.