تكبد الرائد شباب قسنطينة أول هزيمة له أمام ضيفه شباب باتنة بنتيجة 1-0 في إطار الجولة التاسعة للبطولة المحترفة الرابطة الثانية، وهي الجولة التي عرفت أيضا عودة كل من أولمبي المدية، اتحاد بلعباس ومولودية باتنة بفوز ثمين من خارج القواعد، أمام كل من ترجي مستغانم، سريع المحمدية وجمعية وهران على التوالي، كما أن فريق نصر حيسن داي كان المستفيد الأكبر من هذه الجولة، خاصة بعد أن تمكن من حسم القمة العاصمية التي نشطها أمام نادي بارادو بملعب 20 أوت لصالحه، على وقع هدفين دون رد. شباب قسنطينة الذي وعلى غير العادة لم يحسن التفاوض خارج الديار بسبب قوة المنافس شباب باتنة الذي كان مدعما بأنصاره، تمكن الحفاظ على عرش الريادة ب20 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن الملاحق المباشر مولودية باتنة الذي عاد من السفرية التي قادته إلى وهران لمواجهة الجمعية المحلية بفوز ثمين، من جهته أحسن اتحاد بلعباس التفاوض خارج قواعده وحقق الأهم أمام سريع المحمدية بنتيجة 1-0 سمحت له باحتلال الصف الثالث ب 16 نقطة، ليبقى يراقب السباق عن قرب، وبفارق نقطة واحدة عن نصر حسين داي المتفوق على بارادو وشباب باتنة المنتشي بالفوز الذي حققه على حساب الرائد شباب قسنطينة, وهذا في الوقت الذي تدحرج فيه رائد القبة إلى الصف السادس ب 14 نقطة نتيجة الهزيمة المذلة التي تلقاها على يد سريع المحمدية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. من جهته حقق فريق أولمبي المدية فوزا ساحقا على حساب ترجي مستغانم برباعية كاملة جعلته يقتسم المرتبة السابعة ب13 نقطة مع كل من اتحاد بسكرة ومولودية قسنطينة الذي فرض عليه التعادل أمام شبيبة سكيكدة التي لا تزال تسعى للخروج من المنطقة الحمراء، وبينما يواصل ترجي مستغانم سقوطه الحر الذي قد يعجل برحيل المدرب مصطفى هدان، فإن ش.عين تيموشنت حامل الفانوس الأحمر يبقى يتخبط في المرتبة الأخيرة برصيد أربع نقاط.