قالت اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط إن اليونان قد تفقد حق تنظيم دورة العاب البحر المتوسط عام 2013 اذا لم تنجح في بناء قريتين لاستضافة الرياضيين والمسؤولين. وحصلت مدينتا فولوس ولاريسا في وسط اليونان على حق تنظيم الدورة لكن منظمين يواجهون مشاكل مالية بعد قرار الحكومة سحب تمويل القريتين بسبب اجراءات تقشفية في مواجهة ازمة مالية تعاني منها البلاد. وذكرت تقارير أن هناك حاجة الى 190 مليون يورو (251.6 مليون دولار) من أجل تشييد مشروعات وقال وزير المالية جيورجوس باباقنسطنطينو لمنظمين يونانيين إنه يتعين عليهم التوصل الى حل بديل. وقال عمار عدادي رئيس اللجنة الدولية لالعاب البحر المتوسط ''سيتخذ القرار في اجتماع للجنة التنفيذية لكن اليونان في المنطقة الحمراء ومن غير المستبعد اتخاذ قرار بنقل الالعاب. ''وبعد تأخير في بدء الاستعداد للالعاب تم تعيين لجنة منظمة جديدة في مارس اذار الماضي ومن المقرر ان تقدم تقريرا بشأن التقدم في استضافة الالعاب الى لجنة تنسيق من اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط تزور العاصمة اثينا بعد غد الاحد. وقال عدادي إن اللجنة ''حساسة جدا'' فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي لليونان. وأضاف ''لكن ما لا نستطيع ان نفهمه هو سبب عدم احترام بعض الالتزامات في ملف العرض وعقد تنظيم البطولة وعدم احترام اللجنة الاولمبية لألعاب البحر المتوسط وممثليها بوصفها مؤسسة رياضية دولية. ''وذكرت تقارير في وسائل اعلام محلية ان اللجنة المنظمة للالعاب تدرس الآن بدائل مثل استضافة الرياضيين والمسؤولين في أماكن اعاشة بالجامعات وسفن في ميناء فولوس. وأكد عدادي انه لم يتلق اي اقتراحات رسمية ببدائل للقريتين. وقال ''لا نعلم أي شيء عن موقف رسمي من الجانب اليوناني فيما يتعلق بهذا الأمر. طلبنا عدة مرات عقد اجتماعات لمناقشة الأمر وما زلنا في انتظار الحصول على إجابة''.