أعلن العلماء عن اكتشاف كوكب في الفضاء قبل أيام واتضح أن الكوكب المكتشف يحتوي على تريليونات من قراريط الألماس، لأن ترابه وصخوره وحتى جباله لابد أن تكون في معظمها ترسبات من ألماس خام، بل أغلى الألماس ثمنًا وهو الوردي اللون. وتعرف العلماء على الكوكب بمنظار ''سبايتزر'' التابع لوكالة الفضاء الأمريكية. وذكرت ''العربية نت'' أن هذا المنظار يستخدم الأشعة تحت الحمراء لرصد الظواهر الفلكية وتحليلها، فيما أشار العلماء إلى أن ذلك الكوكب هو أغنى كوكب بالكربون يتم اكتشافه، وهو أكبر من المشتري وقريب من نجمه 40 مرة أكثر من قرب الأرض من الشمس. وأضاف العلماء: ''بسبب أنه قريب إلى هذه الدرجة من الشمس، فإن سرعة دورانه هائلة إلى درجة يتم معها الدورة حولها مرة كل يوم، أي أن السنة فيه مدتها 24 ساعة، لذلك فالحياة المعروفة مستحيلة عليه، وشمسه تلسعه بلهب وبشظى لا يطاق وتجعل حرارته مرتفعة تزيد على 4200 درجة مؤية، أي أنه كالمرجل ينصهر فيه الفولاذ ويذوب إلى حمم''.