تواصلت ردود الفعل المستاءة من خروج المنتخب السعودي المبكر من كأس آسيا 2011 بقطر في أعقاب خسارته أمام المنتخب الأردني بهدف مقابل لاشيء، في وقت قال مصدر مطلع لايلاف إن السعودية ستشهد خلال ساعات قرارا بتغيير القيادات الرياضية وذلك بعد ان حل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد لجنة التطوير. و ألقت الخسارة السعودية من قبل نظيره المنتخب الأردني في إطار الجولة الثانية من المجموعة الثانية لنهائيات كاس آسيا 2011 بقطر بظلالها على الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث كشفت مصادر مطلعة في حديث مع إيلاف أن هنالك قرارات مهمة ستتخذ في الساعات القليلة المقبلة لتغيير عدد من القيادات الرياضية في الإتحاد السعودي لكرة القدم بعد المستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق الأول خلال عدد من البطولات الدولية وآخرها في كأس آسيا حيث فشل المنتخب في أن يتأهل للدور الأول. وفيما قال المصدر إن القرار ربما يصدر خلال ساعات رافضا الكشف عن أية تفاصيل حل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد لجنة التطوير كما حمل أربع جهات مسؤولية ماحدث. وقد أعلن الأمير سلطان بن فهد تحميل إتحاد القدم ولجنة التطوير والبرتغالي بسيرو واللاعبون سبب الأخطاء التي ساهمت في الخروج الآسيوي، كما تم في السياق ذاته حل لجنة التطوير التي كانت ترفع توصياتها في تطوير المنتخبات السعودية والتي بدأت أعمالها منذ عام .2002 وأكدت مصادر مطلعة ل '' إيلاف '' أن مدير الكرة بالمنتخب السعودي فهد المصيبيح قدم استقالته من منصبه في أعقاب الخروج الآسيوي المر ، وأكدت المصادر ذاتها أن الترشيحات تنصب تجاه رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي عادل البطي ، إضافة إلى خالد المعجل مدير الكرة بنادي الشباب/ كما نالت الترشيحات مدير الكرة بنادي الهلال سامي الجابر ومدير الكرة بنادي الاتحاد حمد الصنيع. ووجهت أصابع الاتهام السعودية لمدرب المنتخب السعودي السابق البرتغالي بسيرو وذلك في أعقاب الانباء الواردة من داخل الاتحاد السعودي أن المدرب البرتغالي كان يتجنب إقامة اي لقاء ودي قوي. حيث أفادت الإنباء أن البرتغالي بسيرو كان قد رفض خوض مباريات ودية أمام منتخبات عالمية قوية كمنتخبات البرازيل، روسيا ، هولندا ، السويد ، حيث جاء الرفض البرتغالي بسيرو بحجة أن الوقت مبكر للمنتخب السعودي لخوض مباريات قوية أمام منتخبات كبيرة لها ثقلها الرياضي عالميا، وجاءت هذه الاتهامات أن البرتغالي بسيرو كان لايريد خوض مثل هذه اللقاءات حتى لايكنشف العمل والبرنامج الإعدادي الضعيف الذي يقوم به داخل المنتخب السعودي انه عمل متدني لايرتقي لطموحات الشارع الرياضي السعودي. كان الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب لكرة القدم اوضح في تصريح عقب نهاية المباراة أنه سيتم دراسة الوضع بشكل عام وبهدوء تام بعيداً عن الانفعال حتى يمكن تلافي الأخطاء التي حدثت في هذه البطولة والاستعداد لها لأن المشاركات السعودية في مثل هذه المسابقات ستستمر. وأوضح الأمير سلطان بن فهد بأن اختيار الأجهزة الفنية للمنتخب مستقبلاً عن طريق الجهات المختصة وإن لجنة التطوير قد انتهى مفعولها.